قد تعانى النساء من الآلام بالظهر ولا تلقى لها بالا، لكنها قد تكون وبالا عليها لأنها يمكن أن تكون قد أصيبت بقرحة عنق الرحم.
قالت الدكتورة رحاب عبدالله، إن قرحة عنق الرحم وهى تعنى سقوط الطبقة الخارجية لعنق الرحم وتظهر الطبقة الثانية متورمة على شكل إسفنجة متضخمة، لذلك يطلق عليها قرحة عنق الرحم، مشيرة إلى أن مرض قرحة عنق الرحم يصاحبه وجود إفرازات مهبلية صديدية كريهة الرائحة، ويصاحب ذلك آلاما بالظهر.
وأشارت دكتورة رحاب إلى أن الاضطرابات الهرمونية هى المتسببة فى حدوث هذه الحالة بجسم المرأة، بالإضافة إلى أن بعض الدراسات أثبتت أن بعض أنواع حبوب الحمل قد تؤدى إلى حدوث تلك القرحة.
كما أوضحت أنه إذا تم اكتشاف ذلك المرض فى مرحلته الأولى من خلال الكشف الدورى فإن العلاج قد يقتصر على بعض الأدوية، واستخدام المطهرات الموضوعية.
أما فى حالات الإصابة الشديدة، فإنه يتم إجراء الجراحة وهى الكى، وهناك نوعان من الكى، إما الكى بالحرارة أو بالتبريد، وتعتبر الطريقة الثانية هى الأفضل، حيث إنها لا تسبب أى إحساس بالألم ولا تستلزم المس بعد الكى.
وعند الكى بالحرارة يستعمل الطبيب منظارا خاصا اسمه المنظار الأسطوانى، وفى تلك الحالة لا تشعر المرأة بأى آلام غير إحساس بسيط ببعض الدفء، ولا يوجد أى ألم أثناء الكى.
أما عن الكى بالتبريد فلا تشعر المرأة بأى الآلام مطلقا وتشفى من القرحة بعد الجراحة مباشرة، إلا أن تلك القرحة قد تعود مرة أخرى إذا لم يتم القضاء على الأسباب المسببة لها.