يعتبر الطفل من أكثر الفئات التى تعجز عن التعبير عن آلامها أو توصيفها بشكل صحيح، لذا قد يحدث لطفل أن يصاب بمضاعفات نتيجة عدم التوصيف الصحيح للمرض، لذلك يقال جرام من الوقاية خير من قنطار من العلاج
قال الدكتور هانى رمزى استشارى طب الأطفال، إن مرض التهاب الأذن الوسطى من أكثر أمراض الطفولة انتشارا، وذلك بسبب ضعف القناة السمعية عند الأطفال.
وأوضح أن من أسباب انتشار إصابة الطفل بمرض التهاب الأذن الوسطى تكرار إصابة الطفل بنزلات البرد وحساسية الأنف المتكررة الذى يؤدى إلى زيادة الإفرازات نتيجة لقلة مناعة الأطفال، وفى الغالب يتأثر السمع لكن بشكل طفيف، وهو عرض متأخر نتيجة لتراكم السوائل فى الأذن الوسطى، وقد يكون تأثر السمع هو العرض الوحيد الموجود، لذلك يجب على الأهل ملاحظته سواء بالمنزل، أو إذا اشتكى الطفل من عدم السمع بوضوح للدروس، أو فى الأماكن العامة.
ونصح دكتور رمزى، قائلا للوقاية من تلك الحالة يجب أن يعطى للطفل اللقاحات، مثل اللقاح الذى يقى من أمراض الجهاز التنفسى RSV - IGIV أو لقاح الإنفلونزا خاصة للأطفال الذين يعانون بشكل متكرر من التهاب الأذن أكثر من خمس أو ست مرات فى العام.