>كتب – مايكل فارس
انتهى شباب الأحزاب من إعداد ورقة عمل مشتركة حول 3 قضايا، وهى العمل التطوعى ومحو الأمية وتفعيل دور الشباب فى الأحزاب والمجتمع المدنى، لتقديمها إلى مؤسسة الرئاسة، فى لقاءهم المرتقب غدًا السبت، على خلفية لقاءهم الأول منذ أسبوعين.
> الرؤية:
إنشاء كيان داعم للعمل التطوعى وللمؤسسات الشبابية المختلفة، وأن يكون كيان مستقل غير تابع لحزب أو كيان سابق عليه أو مؤسسة من مؤسسات الدولة.
الهدف:
تعزيز قيم المسئولية الاجتماعية لدى الشباب، ودعم قدرات المؤسسة التى تعمل فى العمل التطوعى بمختلف أنواعه وتطوير كفاءتها ولا يشكل لها أى تهديد أو منافسة، ويقوم بالتنسيق بين المؤسسات التطوعية المختلفة فى المجالات المتشابهة بينهما، ويدعم هذا الكيان فكرة الانتماء للعمل التطوعى ونشر ثقافة التطوع بين الشباب، ووضع قاعدة بيانات لراغبى التطوع والمساعدة فى إيصالهم بالمؤسسات التطوعية.
الاستراتيجية:
يتكون مجلس إدارة هذا الكيان من كل من: ممثلى عن الأحزاب السياسية، ممثلى عن الحركة الكشفية، ممثلى عن الاتحادات الطلابية( جامعات- مدارس ثانوية) ممثلى عن منظمات المجتمع المدنى الفاعلة والمؤثرة فى مجتمعها.
ويعمل هذا الكيان على ثلاثة محاور رئيسية، المحور التنموى، والمحور التثقيفى والتعليمى ودعم المهارات، والمحور التأهيلى( الحرف- ريادة الأعمال)، ويقوم هذا الكيان بدعم البرامج وليس الأشخاص المنفذة لها (دعم مؤسسى) ويقوم بنحو 20% من الجهد التنظيمى و80% من جهده فى التنسيق بين المؤسسات والكيانات القائمة.
والمحور التشريعى للكيان، هو إعادة النظر فى الفلسفة العقابية باستحداث العقوبات التقويمية لتحل محل عقوبة الحبس، ليتم الاستفادة من المحبوسين فى العمل التطوعى، ووضع حوافز ضريبية وامتيازات أخرى للمؤسسات التى تسمح وتشجع العاملين بها بالقيام بالأعمال التطوعية أو تلك التى تقوم بالتبرع المادى لأحد مؤسسات العمل العام، وتكليف الكيان المتستحدث القائم على تفعيل وترشيد العمل التطوعى دون غيره باستخراج شهادات الخدمة المدنية على أن يضم صحيفة بعدد ساعات العمل التطوعى واعتماد تلك الصحيفة، ووضعها ضمن عناصر التقييم السنوى للعاملين المدنين بالدولة.
والمحور الاجتماعى للكيان يتضمن استحداث درجات التفوق المجتمعى بالتساوى والتوازى مع درجات التفوق الرياضى، وتفعيل مادة التربية الوطنية فى المدارس وتطويرها، وإقامة فعاليات لأولياء الأمور فى المدارس وأعضاء النوادى الاجتماعية والمنتديات الثقافية، وتقدير المتفوقين فى العمل التطوعى أدبيا وبصفة دورية للتحفيز.
والمحور الإعلامى يتضمن استخدام القوة الناعمة لوسائل الإعلام لإحداث تغير فى الثقافة المجتمعية نحو العمل التطوعى، وتصميم الحملة بالكامل يكون من خلال خبراء متخصصين فى مجال التسويق السياسى، والتركيز على التسويق الشبكى، وتنسيق دائم بين الخبراء وبين الهيئة العامة للاستعلامات لإمدادهم بالمعلومات، وتصميم حملات موازية من خلال خبراء.
>