أخبار عاجلة

بالصور.. "عزب النهضة" قرية تحولت من قلعة دهانات الأثاث إلى موطن للمخدرات

بالصور.. "عزب النهضة" قرية تحولت من قلعة دهانات الأثاث إلى موطن للمخدرات بالصور.. "عزب النهضة" قرية تحولت من قلعة دهانات الأثاث إلى موطن للمخدرات

>دمياط - عبده عبد البارى

قرية عزب النهضة بمركز دمياط .. تلك القرية التي تعد أحد معاقل صناعة الأثاث بمحافظة دمياط وخاصة مع انتشار المئات ورش دهانات الأثاث ولكن فى أقل من 6 سنوات تحولت إلى موطن لترويج وتعاطى المخدرات يقصده المتعاطون من كل القرى والمناطق المجاورة كما تعاني القرية من العديد من المشكلات منها حرمان 70% من القرية من خدمات الصرف الصحى وانتشار القمامة وانتشار الطرق الترابية التى تحتاج إلى رصف وتلوث الترعة التى تسكنها الثعابين والقوارض ولم تلق أى اهتمامًا من المسئولين.

وطالب الأهالى المسئولين بالنظر بعين الرحمة لسكان تلك القرية والاستجابة لمطالبهم، خاصة بعد وفاة 3 شباب خلال العام الماضى بسبب تعاطى وترويج المخدرات والبلطجة نهارا، وخاصة على طريق القنال " ترعة تربط النيل ببحيرة المنزلة" الترابى وهو ما يضطر الأهالى لمنع أبنائهم وخاصة الطالبات من الخروج ليلاً وخاصة فى منطقة عزبة الدبوسى على طريق القنال وأكد الأهالى أنهم تحدثوا مرارا وتكرارا مع ضابط نقطة شرطة عزب النهضة.

وطالب أحمد البنا – موظف بميناء دمياط وأحد أهالى القرية جهاز شئون البيئة بالتدخل للحد من قيام ورش دهانات الأثاث برش البوليستر فى الشوارع ما تسبب فى إصابة الاطفال بأمراض الحساسية والربو نتيجة الرش فى الشارع مطالبا بإلزام الاستورجية بعمل كبائن لرش الدهانات بها حفاظا على صحتنا وصحة أبنائنا.

وعن الخدمات الموجودة بالقرية أكد البنا أننا نفتقد الكثير من الخدمات حتى ملعب مركز الشباب متوقف منذ حوالى 4 سنوات كما لا يوجد مبنى لمركز الشباب لكى يمارس فيه الشباب أنشطتهم، كما أن الوحدة الصحية بالقرية تعانى من قلة الأطباء وبالأصح من انعدامهم رغم وجود الإمكانيات، وناشد البنا المسئولين بسرعة بناء مدرسة للتعليم الابتدائى بالقرية بسبب ارتفاع كثافة الفصول إلى 65 طالبا فى الفصل بالمدرسة الموجودة حاليا.

كما اشتكى علاء عرابى أحد الأهالى من سوء حالة الطريق المؤدية للقرية وهو الطريق المتفرع من الطريق الرئيسى ويربط القرية بقرية أولاد خلف بسبب قيام احد تجار مواد البناء بتشوين الرمل والزلط التى تعيق حركة سير المواطنين.

وأكد عرابى أن القرية محرومة من خدمات الصرف الصحى الذى لم يصل إلى حوالى 70% من القرية كما تنتشر القمامة فى كل الشوارع ما يضطر الأهالى لإضرام النار فيها وهو ما يسبب تلوثا بيئيا بسبب تصاعد الدخان من القمامة طوال النهار.


>  

 

 

 

 

 

 

 

 


>

اليوم السابع