كتب : هدى رشوان منذ 45 دقيقة
قال محمود فؤاد مدير المركز الحق في الدواء إن العشرات من المعتصمين ظهر بينهم عدد من الأمراض الجلدية التي تظهر نتيجة الازدحام الشديد وتعرض الجسم لأشعة الشمس الحارقة، وبسبب عدم وجود مياه كافية أو أماكن للاستحمام.
وأضاف، في تصريح خاص لـ"الوطن"، تسبب ذلك الإهمال "في انتشار الفقاقيع والبثور، بسبب الشمس الحارقة، منها الصدفية والجرب والإكزيما والارتكاريا، في الوقت الذي انتشر فيه عدد هائل من الذباب والناموس حول دائرة الاعتصام، بسبب وجود حمامات داخل الميدان دون صرف صحي، ما يعرض الموجودين لعدد من الأمراض الخطيرة التي تنتشر في الزحام الشديد مثل السل".
وأشار إلى أن "أحد المتطوعين من المركز اخترق اعتصام رابعة ودخل المستشفى الميداني"، كاشفا أن 26 مصابا من مصابي "الحرس الجمهوري" يتلقون علاجهم في الاعتصام، و4 فقط يتلقون العلاج داخل مركز رابعة العدوية العلاجي، لافتا إلى أن الغرف في مستشفى رابعة أصبحت فندقا لقيادات الإخوان وزوجاتهم.
وأضاف أنه توصل لمعلومات طوال أربعة أيام تفيد بوجود نحو 26 مصابا بإصابات شديدة بمناطق مختلفة من الجسم وكدمات وسحجات، أثناء أحداث "الحرس الجمهوري"، مشيرًا إلى أن هذه الإصابات لم يتم التعامل الصحي معها على أكمل وجه.
وأشار إلى أن هناك نقصاً واضحاً في الإمكانيات الطبية، بخاصة للعامة من المعتصمين، فضلاً عن وجود إصابات خطيرة تستدعي تدخلا جراحيا خلال 24 ساعة على أقصى تقدير.
وطالب فؤاد أجهزة الدولة وقيادات الاعتصام بميدان رابعة العدوية بالمساعدة في منح مصابي الاعتصام العلاج اللازم لهم، دون ضغوط من أي جهة أو ملاحقة أمنية بالمستشفيات العامة والخاصة، بعيدًا عن المستشفيات الميدانية، مشيرًا إلى أنه سيتبنى حملة لنقلهم للمستشفيات.