كتب : هشام أمين السبت 13-07-2013 10:36
عادت الأغانى الوطنية لتحتل النصيب الأكبر من اهتمام الناس، فهى التى أشعلت حماس الثوار خلال ثورة 30 يونيو، فبالتزامن مع الثورة التى أطاحت بنظام «مرسى»، ظهرت أغان وطنية بهدف دعوة الناس إلى النزول للميادين، أغنية «انزل.. عمر المصرى ما يبقى جبان» للمطربين بهاء سلطان وتوبة، تصدّرت قائمة الأغانى التى حشدت المتظاهرين إلى الميادين، بالإضافة إلى أغنيتى «تمرد» للملحن وليد سعد و«انتباه» للمطربة آمال ماهر، وقبل نجاح الثورة كانت هذه الأغانى ممنوعة من العرض على التليفزيون المصرى.
بعد أيام من «30 يونيو» بدأ عدد كبير المطربين الشباب فى طرح أغانٍ وطنية، منهم خالد سليم ورامى صبرى وحمادة هلال ورامى جمال ومحمد رحيم وكريم محسن، بالإضافة إلى محمد حماقى الذى أعاد غناء أغنية «بلادى» بصوته، التى سبق أن قدّمها عبدالحليم حافظ.
يقول الملحن وليد سعد: «لم أتردد فى تقديم أغنية مناهضة لحكم الإخوان باسم (تمرد)، وهى فكرة أيمن بهجت قمر الذى بمجرد أن عرض عليّا الفكرة لم أتردد فى أن أغنيها بصوتى، إضافة إلى أصوات الكورال من الأطفال والكبار حتى تكون الأغنية بصوت كل الناس». «سعد» أكد أنه كان على يقين من نجاح الثورة وانتهاء حكم الإخوان، مضيفاً أن الأغانى الوطنية لها روح وطعم غريب وتصل إلى قلوب الناس بسرعة.
حمادة هلال الذى طرح أغنية «تحيا للعلم المصرى»، قال لـ«الوطن»: «لا أعتبرها أغنية، فهى مجرد رسالة تحية لكل المصريين ودعوة لتوحيد الصف»، مؤكداً أنه عندما يقدّم أغنية وطنية لا يهتم بنجاحها أو عدم نجاحها، لأنها مجرد تعبير عما بداخله من إحساس.
المنتج نصر محروس الذى كتب أغنية «انزل.. عمر المصرى ما يبقى جبان»، أعرب عن تفاؤله بهذه الأغنية وبثقة الشعب فى إسقاط النظام. وقال: «الأغنية كانت دعوة صريحة لكل المصريين فى عز وجود حكم الإخوان للنزول فى تظاهرات 30 يونيو سلمياً».