تشييع جثمان مقدم الشرطة شهيد الهجوم الإرهابى فى العريش

تشييع جثمان مقدم الشرطة شهيد الهجوم الإرهابى فى العريش تشييع جثمان مقدم الشرطة شهيد الهجوم الإرهابى فى العريش
أهالى قريته يتوعدون الإسلاميين بالحرق والقتل.. والشرقية تشيع شهيد الشرطة بالإسماعيلية

كتب : صالح رمضان ونظيمة البحراوى وأحمد محمود منذ 6 دقائق

شيع آلاف من أهالى قرية الدراكسة بمنية النصر بالدقهلية جنازة الشهيد أحمد مصطفى أبوالعينين، مقدم شرطة فى قسم العريش، الذى استشهد بعد أن أطلق مسلحون قذيفة «آر بى جى» على سيارته المدرعة أثناء تفقده الكمائن الأمنية فى المدينة أمس الأول، وتوعد الأهالى الإسلاميين فى القرية بالانتقام منهم لمقتل المقدم.

وامتلأ المسجد الكبير فى القرية عن آخره، وألقى خطيب المسجد خطبة أبكت الجميع، ودعا على شيوخ الفتنة الذين يفتون بغير علم ويحلون الدماء التى حرمتها عند الله أكبر من حرمة الكعبة.

وألقت والدة الشهيد وزوجته نظرة الوداع عليه داخل المسجد، ولم تتمالكا نفسيهما من شدة البكاء، وأخرجهما المشيعون من المسجد بصعوبة بالغة.

وخرج الآلاف فى جنازة عسكرية تقدمها اللواء أحمد سالم، مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا، واللواء سامى الميهى، مدير أمن الدقهلية، واللواء محمد عماد، مفتش الداخلية، وعزفت الموسيقى العسكرية، وتم حمل جثمان الشهيد على سيارة الحماية المدنية.

وخيم الحزن على أهالى القرية وردد المواطنون هتافات «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله» و«اللهم أنزل سخطك على الإرهاب والإرهابيين»، ورفع شباب القرية صورة الشهيد وكتبوا عليها «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ»، وبمجرد وصول الجنازة إلى المقابر علت صيحات بكاء الرجال قبل النساء.

وتوعد الأهالى الإسلاميين فى القرية بالحرق والقتل، واتهموهم بأنهم وراء مقتل الشهيد، ووقعت بعض المشادات الكلامية على المقابر، إلا أن بعض عقلاء القرية تدخلوا ومنعوا وقوع اشتباكات.

وفى الشرقية، شيع الآلاف من أهالى قرية كفر إبراش، التابعة لمركز مشتول السوق، جثمان فرد الشرطة حمادة محمد محمود الصعيدى، 36 عاماً، من قوة قسم ثانى الإسماعيلية، الذى لقى مصرعه فى هجوم إرهابى على كمين شرطة بمدينة الإسماعيلية.

DMC