كتب : عبدالله مشالي منذ 19 دقيقة
هاجم الشيخ محمود إبراهيم الهلالي، إمام وخطيب مسجد الإصلاح، دعوات بعض شيوخ "الفتنة" على حد وصفه، لنصرة الرئيس المعزول مرسي، حتى ولو بإراقة الدماء، وكذلك بعض الفتاوى التي تعظم مرسي وتجعله فرعونا.
وطالب الهلالي، بضرورة حفظ الدماء وعدم الانسياق وراء الدعاوات الهدامة من بعض الشيوخ المقربين من الرئيس المعزول محمد مرسي، ووصفهم بشيوخ "الفتنة"، وأشار إلى أن الذين يدعون إلى سفك الدماء بين أبناء مصر ويبتعدون كل البعد عن التعاليم الإلهية، والتي تدعو إلى المحبة والإخاء والتسامح، خاصة لقول النبي صلى الله عليه وسلم "كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه"، وأن هؤلاء الشيوخ يتناسون قوله صلى الله عليه وسلم: "كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا".
وأضاف إمام المسجد، أن الإسلام يدعو إلى الوسطية ولا يعرف التقديس لأحد من البشر، لأن المسلم الحقيقي يقدس رب البشر سبحانه وتعالى فقط، وأن من يدعو إلى وضع صور لرئيس سابق أو لأي أحد على جثث القتلى "كما قيل" ليخفف عن القتلى عذاب القبر، أمر مخالف للشريعة الإسلامية، والتي تدعونا إلى الاتعاظ بعدم المساس بحرمة الميت.