أخبار عاجلة

برامج «الكاميرا الخفية» تواصل الاستخفاف بالعقول.. ومشاركة النجوم مرهونة «بالتسعيرة»

برامج «الكاميرا الخفية» تواصل الاستخفاف بالعقول.. ومشاركة النجوم مرهونة «بالتسعيرة» برامج «الكاميرا الخفية» تواصل الاستخفاف بالعقول.. ومشاركة النجوم مرهونة «بالتسعيرة»
مدربة تمثيل تراها «تمثيلية صغيرة» تتم بالاتفاق والأداء «أوفر».. وحسين الإمام: لا أتفق مع نجوم برامجى ولكن غيرى يفعلون

كتب : هشام أمين منذ 46 دقيقة

تواجه برامج «المقالب» أو ما تسمى برامج «الكاميرا الخفية» انتقادات حادة من الجمهور، بعد أن انتشرت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، ويغلب على هذه البرامج الاستخفاف بعقلية المشاهد الذى بدأ ينصرف عن مشاهدتها، وتأتى مشاركة الفنانين فى هذه البرامج، بسبب الإغراءات المادية التى تقدم لهم، خاصة أن برامج الكاميرا الخفية لها «تسعيرة» خاصة مختلفة عن المقابل المادى الذى يحصل عليه الفنان فى البرامج العادية، ويتم الاتفاق مع الفنانين فى النهاية على أن يحافظ صناع هذه البرامج على صورتهم أمام جمهورهم، رغم أنها قد تكون مهينة للفنانين المشاركين فيها، ولهذا يندر أن تجد أى قناة فى شهر رمضان لا تذيع واحدا أو أكثر من هذه البرامج، باعتبار أنها تعيد التوازن للمشاهد بعد محاصرته بعشرات البرامج السياسية و«التوك شو» والزخم السياسى الذى شهدته فى الفترة الأخيرة.

تقول مدربة التمثيل، مروة جبريل «هذه النوعية من البرامج تعتبر «تمثيلية صغيرة» قد تساعد المشاهد فى أن يجد فنانه المفضل على طبيعته عندما يتعرض لخدعة معينة، رغم أنها تكون بالاتفاق مع فريق عمل البرنامج». وتؤكد مروة أن «المنافسة بين الفضائيات جعلت الجميع يفكر فى إنتاج برامج «الكاميرا الخفية» وعرضها فى شهر رمضان، ولكن أغلبها اعتمد على أفكار غير جذابة، ولذلك ملّ منها الجمهور مع بداية عرض الحلقات الأولى، كما أن بعض البرامج التى يكون فيها نوع من المفاجأة، التى قد تودى بحياة أى إنسان طبيعى، مثل الأفكار التى يقدمها رامز جلال فى «رامز ثعلب الصحراء» و«رامز عنخ آمون»، وبالتأكيد لا يستطيع أن يصور هذه البرامج إلا بالاتفاق مع الفنان على أن هناك خدعة ستحدث تمهيداً للمفاجأة، وهناك من يندمج فى التمثيل عندما يتفاجأ، حتى يظهر أنه طبيعى، وهناك عدد من الفنانين أشعر أنهم «أوفر أكت»، ويظهر ذلك للناس البسيطة التى تشعر أن هذا الفنان يمثل، وهناك بعض البرامج التى يكون أبطالها ليسوا من نجوم الفن، وهذه البرامج أيضاً تكون بالاتفاق مع الناس، حتى إن هناك بعض شركات الإنتاج، التى تقوم بتقديم هذه البرامج، تطلب منى عددا من الوجوه الشابة الجديدة، التى أقوم بتدريبها على التمثيل فى الورشة الخاصة بى، لتشارك فى هذه البرامج، وأنا أرفض ذلك لأنها تحرق المواهب الشابة، كما أن الجمهور أصبح واعيا الآن وينصرف عن مشاهدة معظم برامج المقالب بعد أن فقدت مصداقيتها».

وأضافت: «هناك بعض البرامج التى أعجبتنى العام الماضى مثل «الحكم بعد المزاولة» والذى أظهرت فيه المذيعة موهبتها فى التمثيل على الضيوف من خلال ردود الأفعال أمام الضيوف والذين بدا أنهم لا يعرفون بالخدعة».

أما الفنان حسين الإمام، الذى قدم العديد من برامج الكاميرا الخفية، ويقدم هذا العام برنامج «البيجامة» فيقول: «كل البرامج التى قدمتها من قبل لا يتم فيها الاتفاق بينى وبين الضيف، حيث إن الموقف الذى يحدث فى الحلقة يكون تلقائيا وبسيطا ومضحكا وبعيدا عن أى اصطناع، وذلك لأنى أتعمد فى برامجى عدم إهانة الفنان، مثلما يحدث فى معظم برامج الكاميرا الخفية حاليا، وقد سمعت أنه يتم الاتفاق بين الفنانين ومقدم البرنامج فى أحد برامج المقالب الشهيرة، لكن هذا لا يمنع من ضرورة التدقيق فى اختيار هذه البرامج وموضوعاتها ومضمونها بعيدا عن الإسفاف، فلا يليق بالمشاهد أن يتابع سباب أحد الفنانين لفريق عمل البرنامج، ورغم كتم الصوت لكنه يكون أحيانا ملحوظاً للجميع». وأضاف الإمام: «أقدم تجربة جديدة هذا العام فى برنامج «البيجامة» لا يعتمد على النجوم بل على الناس العاديين الذين يظهرون بطبيعتهم ويتعرضون لموقف مضحك يختلف كل يوم».

ON Sport