> اديس ابابا (أ ف ب)
أعلنت الحكومة الإثيوبية الأربعاء أنها ستواصل العمل فى بناء سد النهضة على نهر النيل بغض النظر عن نتائج تقرير تأثيره على البيئة الذى تم الاتفاق على اجرائه مع مصر والسودان.
وقال موتوما ميكاسا وزير المياه والزراعة أن "هذه الدراسة لا يمكن أن تؤثر على بناء السد. فبناء السد سيستمر".
وتاتى تصريحاته عقب عودته من اجتماع فى العاصمة السودانية حيث وقعت شركتان هندسيتان فرنسيتان عقودا لاجراء دراسات حول التأثير البيئى لسد النهضة، بحضور دبلوماسيين كبار من مصر واثيوبيا والسودان.
اختيرت شركتا "بى ار ال" و"ارتيلا" العام الماضى لاجراء هذه الدراسات بعد لقاءات بين وزراء خارجية اثيوبيا والسودان ومصر.
بدأت اثيوبيا بناء السد على النيل الازرق العام 2012 على أن يستكمل العام 2017 ويصبح اكبر سدود افريقيا.
لكنها لم تتوصل إلى حل الخلافات مع مصر والسودان حول اقتسام مياه النيل.
وتخشى مصر التى تعتمد تماما على النهر لرى المزروعات وتأمين مياه الشرب أن يؤثر السد على حصتها من المياه التى تحصل على 87% منها من النيل.
ورغم تأكيد اثيوبيا أن السد لن يؤثر على حصة مصر طالبت القاهرة "بحقوقها التاريخية" فى نهر النيل التى ضمنتها لها معاهدتان دوليتان عامى 1929 و1959.
وتضمن هاتان المعاهدتان لمصر 87% من منسوب النيل وكذلك حق الاعتراض على اقامة مشاريع قبل وصوله اليها.
>