كثير من الأطفال حول العالم يولدون مصابين بمتلازمة داون وهو ما يؤدى إلى صعوبات فى التعلم بالإضافة إلى مشكلات صحية أخرى.
>وبحث العلماء كثيرا عن طرق غير جراحية للكشف عن التشوهات الجينية التى سيولد بها الطفل خاصة "متلازمة داون" أثناء فترة الحمل حتى توصلوا إلى إجراء اختبار يعتمد على تحليل الحمض النووى للجنين من خلال الخلايا المنتشرة فى دم الأم، يطلق عليه اسم ""NIPT، ونقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" ردود أفعال الأمهات وإمكانية مساهمته فى الحد من ولادة أطفال متلازمة "داون".
>وكانت ردود أفعال الأمهات هى الأمر المدهش حيث رفضت بعض العائلات قرار تعميم هذا الاختبار فى القطاعات الصحية حتى لا يكون إلزاما على كل أم ومنه يزداد حالات الإجهاض لهن.
وأكد الباحثون أن هناك بعض المعامل الخاصة يتوفر لديها هذا الاختبار للكشف عن التشوهات الجينية المختلفة ولكن يفضل أن يكون تابعا لنظام التأمين الصحى فى كل الدول حتى نتمكن من الحد من عدد مواليد متلازمة داون الذين يمثلون عبء على الحكومات، بالإضافة إلى عمل الدراسات حول هذه الجينات للتوصل لحلول علاجية.
>ورغم إمكانية هذا الاختبار وقدرته على الكشف عن إصابة الأجنة بمتلازمة داون قبل ولادتهم إلا أن الدكتورة "اليزابيث كوركوران" من مؤسسة أبحاث متلازمة داون أشارت إلى أن هذا الاختبار سيؤدى إلى الوقوع فى خطأ كبير حيث ستتجه الأصوات إلى إجهاض الأمهات دون تفكير الحكومات فى الاستفادة من أبناء متلازمة دوان، خاصة وأنه بالبحث الذى قامت به الحكومة لرصد آراء الأمهات فى الاختبار بينتن نتائجه أن 30% من الأمهات قررن الاحتفاظ بالطفل حتى وإن كان مصابا بمتلازمة داون.