وتنقسم الأطعمة السيئة إلى عدة انواع منها:
أولا: المشروبات الغازية المحتوية على السكر والعصائر المحملة بالسكر والتى يتم استبدالها بدلا من شرب الماء، ما يؤدى إلى الإصابة بمرض السكر والسمنة وينصح باستبدالهم بالماء أو الشاى والقهوة بدون سكر أو مبيض.
ثانيا: كثرة استهلاك البطاطس فى أطعمة التيك أواى وأكياس البطاطس وأكياس الذرة التى يتناولها الأطفال بكثرة، وتعتبر من أسوأ أنواع النشويات وترتبط ارتابطا وثيقا بالبدانة، ومرض السكر وينصح بالابتعاد عن هذه الأطعمة قدر الإمكان.
ثالثا: زيادة الملح فى الطعام ووضع الملاحة على منضدة الطعام يؤدى للإصابة بارتفاع ضغط الدم، موضحا أن هناك ارتباطا وثيقا بين الملح وارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلوى وفشل عضلة القلب، ومن المؤسف أن أكثر من 30% من البالغين المصريين مصابين بارتفاع ضغط الدم.
رابعا: تناول أطعمة التيك أواى وهو تقليد غربى يعتبر من أسوأ ما فعلنا بأنفسنا فالبيتزا والبرجر والدجاج المحمر فى الزيوت وجميع المحمرات، من أسوأ ما نضعه فى معدتنا لارتفاع نسبة النشويات، والزيوت المهدرجة والسكر والملح والبطاطس، فلا يمكن جمع أطعمة أسوأ من ذلك فى سلة واحدة لتصيبنا بالأمراض وتقتلنا فى النهاية.
هذه مجمل عاداتنا الغذائية السيئة والمستحدثة والتى جلبت لنا البدانة والسمنة لنصبح ضمن قائمة أسوأ الدول العالم فى معدلات هذين المرضين.
وقال إن الإجداد كانوا يكون أفضل الطعام فى العالم وكانوا يعتمدون على الأطعمة الطبيعية التى لم يتدخل فيها الإنسان، حيث كانوا يفطرون على الفول بالزيت والليمون، والجبن القريش، والمش والخيار والطماطم والجرجير والزيتون ويأكلون الخبز الأسمر، أو الخبز المصنع من مخلوط الذرة والقمح، كانوا يشربون اللبن كامل الدسم ويأكلون القشدة، ويطبخون بالسمن البلدى ويصنعون الزبادى فى المنازل.
وأشار إلى أن الخضار المطبوخ والسلطة والفاكهة الموسمية كان عنصر أساسى فى طعام الغذاء وكانوا يأكلون قليلا من اللحوم الحمراء فقط، وفى الأيام التى يسمح فيها بالذبح وكانت ثلاثة أيام فى الأسبوع ويأكلون بدلا منها الطيور والأسماك والبيض المسلوق والعدس، لم يعرفوا اللانشون والسلامى وأنواع السجق المختلفة ولم يأكلوا البيتزا والشيبسى وأصابع الشيكولاتة، كانوا يأكلون يوميا فى بيوتهم ولم يعرفوا التيك أواى، ويشربون الماء والشاى والقهوة بدون مبيض، وكان عشاؤهم خفيفا جدا، وعادة من الخبز الأسمر القليل، والجبن الأبيض وكوب الشاى.
وأكد أن العلم الحديث أثبت أن كل ما كانوا يأكلون هو أفضل أنواع الغذاء الصحى والمضاد للبدانة، ومرض السكر ليتنا وفرنا مئات المليارات من الدولارات على الاستيراد.