وقال محامون عن اللاجئين إنهم يعيشون فى ظروف لا يمكن تحملها فى المخيم، وإن لهم كل الحق فى القدوم إلى المملكة المتحدة للانضمام إلى عائلاتهم، وقضى قاض للهجرة لصالحهم فى وقت سابق هذا العام، حيث تمكن السوريون الأربعة من القدوم إلى بريطانيا، وأشاد ناشطون بالحكم الصادر فى ذلك الوقت، وأشاروا إلى أنه قد يمهد الطريق لمراهقين آخرين غير مصحوبين بذويهم لمغادرة المخيم فى كاليه والقدوم إلى المملكة المتحدة.
ولكن ثلاثة قضاة فى محكمة الاستئناف اليوم قضوا بعدم أحقيتهم فى القدوم، وقضت لصالح وزارة الداخلية التى اعترضت على الحكم السابق، ورغم ذلك، إلا أنه لن يتم ترحيل الشباب الأربعة، لأنهم جاءوا بالفعل إلى البلاد، وطبقًا لقانون دبلن المنظم للجو، فإنه يمكن المطالبة باللجوء فى أول دولة يصل إليها الشخص، إلا أن الطفل يمكنه نقل طلبه إلى دولة أخرى إذا كانت عائلته تعيش بشكل قانونى فيها.
وقال محامو السوريين الأربعة إن هذا القانون لم يتم تطبيقه من قبل حيث لم يتم نقل أى طفل من فرنسا إلى المملكة المتحدة، مشيرين إلى أن العملية قد تستغرق أكثر من عام بسبب الإجراءات البريوقراطية فى فرنسا.
>
