أخبار عاجلة

أحراز "كتائب أنصار الشريعة" تضم كتبا عن أساليب خداع المحققين

أحراز "كتائب أنصار الشريعة" تضم كتبا عن أساليب خداع المحققين أحراز "كتائب أنصار الشريعة" تضم كتبا عن أساليب خداع المحققين
استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم الإثنين محاكمه 23 متهما بإنشاء جماعة على خلاف أحكام القانون، وارتكاب جرائم إرهابية، وهى القضية المعروفة إعلاميا باسم "كتائب أنصار الشريعة".

وأكملت المحكمة عرض ملف الحرز الفلاشة، والذى جاء به ملف عن كيفية مقاومة التحقيق، وكيفية بذل الجهد لمنع العدو من سحب أى معلومة أثناء فترة الاعتقال، ثم حدد قواعد أمنية لمن أسماهم المجاهدين، وكيفية مواجهة أساليب التحقيق من خلال إقناع المٌحقق وأجهزة الأمن أن المعلومات التى لديه خاطئة واستحضار معانى الصمود، والتفكير فى العاقبة، وعدم الانخداع بأساليب المحققين، وتوخى الحذر الدائم، وإتقان الدور الذى يقوم به أمام المحقق.

كما حدد أسباب الصمود والعوامل التى تساعد عليها، وأسباب الاعتراف ومبرراته، وبرز فى العرض، استعراض دليل تم عنونته "دليل الأمن العام للمحتسب والمجاهد المقدام"، ويظهر على غلافه صورة لشخص ملثم يحمل بندقية، وكتبت عبارة "كتيبة الجهاد الإعلامى– يوليو 2007"، وشعارها كان عبارة عن بندقيتين متقاطعتين يتوسطهما عبارة التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله".

كما ضم جدول محتوياته عدة موضوعات، منها تحديد ماهية الأمن وأنواعه، ويحتوى على دليل لتغطية جوانب وممارسات الأمن ذات الصلة بالتجمعات والتنظيمات الإسلامية والجهادية العاملة فى حالات الطوارئ، والاستنفار وتحديد التدابير الوقائية بحماية العناصر المسلمة الدعوية والجهادية والعاملين فى التجمعات والتنظيمات الإسلامية والجهادية.

وعرضت المحكمة ملفا آخر، بعنوان "كيف تواجه وتتعامل مع المحققين فى المخابرات"، يحوى عدة موضوعات، منها كيفية مواجهة المحقق، حرص كاتبها على إشارته لمحاولة تسهيل تداول الملف، خدمة لمن وصفهم بالمجاهدين لحمايتهم وحماية دعوتهم وجهادهم، ثم أشار غلى خطوات الاعتقال، موضحا كيف يتم الاعتقال وأساليب مقاومته، ثم إنتقل لمرحلة التحقيق وكيفية المراوغة فى التحقيق مع المحققين، وعنوان آخر عن الصمود والتعذيب و التغلب على الانهيار.

وأوضح أن الجهاد يعنى الاستعداد للقتال بالرصاص فى الشارع و الجبل من أجل الدين، وأنه إذا كان المجاهد يبحث عن الشهادة قبل الاعتقال، فلا يسقط خلال التحقيق، فالشهادة بابها مفتوح هنا أو هناك، وكيف ينهار تحت ضربات بعض العصى، وأن الضرب والتعذيب لا يقارن بالقنابل والرصاص و الصواريخ، وأن التحقيق معركة ومن يقرر نتائجها هو إرادة المقاتل التى تعتمد على شخصيته وإيمانه وثباته.

كما جاء ملف آخر عن أنواع الأسلحه و طريقه فكها و تركيبها واستخدامها.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين رأفت ذكى محمود ومختار صابر العشماوى وحسن السايس، وبحضور محمد الطويلة وكيل النيابة، وسكرتارية حمدى الشناوى وعمر محمد.

أحراز "أنصار الشريعة" تضم دروسا أمنية لمواجهة المحققين
>

>

اليوم السابع