ويعد اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة من الاضطرابات المزمنة، وتتميز بصعوبة فى الانتباه والاندفاع حيث يمكن للأطفال القيام بأنشطة خطرة مثل القيادة وتعاطى المخدرات والسلوك الجنسى المحفوف بالمخاطر.
ووفقا للأبحاث، تلعب هذه العقاقير دورا هاما فى جعل الأطفال أقل عرضة للمعاناة من عواقب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، مثل تعاطى المخدرات فى فترة المراهقة.
وقالت آنا كرونى الباحثة بجامعة "كليمسون" الأمريكية، يعد اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط من الاضطرابات الصحية الهامة، إلا أنه لا توجد الأبحاث الطبية الكافية حول آثاره الصحية على المدى الطويل.
وقد أجريت الدراسة على أكثر من 1,50000 طفل تم تشخيص معاناتهم من هذا الاضطراب الذى أعاقهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعى، ليتم مقارنتهم مع مجموعة من الأطفال لم يتلقوا العلاج.
وأشارت المتابعة إلى أن الأطفال الذين تناولوا الدواء كانوا أقل عرضة بنسبة 3,6% للإقبال على الانخراط فى السلوكيات الخطرة، مقارنة بنحو 7,3% ممن لم يتناولوا الدواء.
>- دراسة: عقاقير علاج اضطراب نقص الانتباه تؤثر نفسيا على بعض الأطفال
