وقال هادى العامرى قائد منظمة بدر أحد أبرز فصائل الحشد الشعبى الشيعية: "نحن الحشد سوف لن ندخل الفلوجة ما دام فيها عوائل."
وعند سؤاله عما سيحدث إذا تمكن المدنيون من الفرار من المدينة السنية الواقعة على بعد 50 كيلومترا إلى الغرب من بغداد قال العامرى "بالتأكيد سندخل ونطهر المدينة من شر هذه الغدة السرطانية ولا يمنعنا أحد."
والفلوجة كانت أول مدينة عراقية تقع تحت سيطرة تنظيم داعش، فى يناير 2014 وهى ثانى أكبر المدن التى لا يزال التنظيم يسيطر عليها بعد الموصل فى الشمال. وعبر سياسيون سنة من قبل عن قلقهم من أن وجود مسلحين شيعة يقاتلون إلى جانب الجيش العراقى فى معركة استعادة الفلوجة قد يؤدى لأعمال عنف طائفية.
وتحدث العامرى للصحفيين أثناء تجوله فى أحد جبهات القتال قرب الفلوجة. وقال الأسبوع الماضى إن المسلحين الشيعة سيشاركون فى عمليات التطويق ويتركون اقتحام المدينة للجيش.
وقال رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى فى الأول من يونيو إن الهجوم الذى يهدف إلى تطهير الفلوجة من الدولة الإسلامية تباطأ من أجل حماية المدنيين. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 50 ألفا محاصرون فى المدينة دون ما يكفى من المياه أو الأغذية أو الرعاية الطبية.
والفلوجة معقل أساسى للعمليات المسلحة ضد الاحتلال الأمريكى للعراق وضد السلطات التى يقودها الشيعة والتى تولت الحكم بعد الإطاحة بصدام حسين فى 2003.
>
