وتعالج المركبات البيولوجية بعض مسببات الالتهاب المؤدية للإصابة بالصدفية.
>وأوضح الدكتور محمد عامر رئيس مؤتمر القاهرة السابع للأمراض الجلدية والتناسلية والليزر، والذى ينظمه الاتحاد الأفريقى للأمراض الجلدية بالقاهرة حاليًا، أن هذا الخط العلاجى يعتمد على مضاد الأنترلوكين 17 وهو أحد العناصر المؤدية للالتهاب المزمن، الذى يؤدى بدوره للإصابة بالصدفية، فى الذين لديهم الاستعداد الجينى".
ولفت أستاذ الأمراض الجلدية إلى أن هذا الخط العلاجى هو الأحدث للسيطرة على الصدفية، حيث لا يوجد علاج يقضى على المرض نهائيًا، موضحًا أن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA" وافقت علية مؤخرًا وسيتم طرحة فى مصر خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ونصح الدكتور محمد عامر خلال المؤتمر الذى يختتم فعالياته 23 لأبريل الجارى المصابين بطفح جلدى لا يختفى ويتكرر باستشارة الطبيب ليحدد ما إذا كان هذا الطفح صدفية أم لا.
وقال أستاذ الأمراض الجلدية أن المؤتمر يناقش الأبحاث المتعلقة بالأمراض الجلدية مثل الحساسية والإكزيما والصدفية وكيفية علاجها بالوسائل التكنولوجية الحديثة كالليزر بأنواعه وتجميل الجلد بالوسائل المتطورة كالحقن الموضعى بالمواد الجديدة ،والتى تقلل تجاعيد وآثار السن موضحا أن هناك مواد جديدة من الفيلر قليلة الآثار الجانبية، وتحقق نتائج أفضل على المدى الطويل.
وأوضح أستاذ الأمراض الجلدية أن علاج أمراض الشعر بحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية يتم بأخذ هذه الصفائح من نفس المريض بعملية طرد مركزى بأجهزة تسمى"سنتريفيوجن" لعينة من دمه.
وأكد الدكتور عامر أن هذه الصفائح تحتوى على مواد تساعد فى علاج كثير من الأمراض منها أمراض الشعر مثل شد الشعر نتيجة بعض العادات الخاطئة عند ربطة من الخلف موالذى يسبب مرض ثعلبة الشد ويعنى قلة الشعر فى جوانب ووسط فروة الرأس.
>دراسة دنماركية تحذر: الصدفية علامة على إصابة القلب بمرض خطير
>
>مؤتمر دبى السنوى للأمراض الجلدية يقدم علاجات جديدة للصدفية والبهاق
