>عبرت بعثات دول الاتحاد الأوروبى فى القدس ورام لله عن قلقها البالغ، جراء استئناف إسرائيل أعمال البناء لجدار الضم والتوسع العنصرى فى وادى الكريمزان بالضفة الغربية.
وقالت البعثات - فى بيان صحفى - اليوم الجمعة: إن اكتمال بناء الجدار سيحد بشكل بالغ من قدرة ما يقارب 60 عائلة فلسطينية من حرية الوصول إلى أراضيها الزراعية، ما سيؤثر بشكل جوهرى ومباشر على معيشتها.
وأعلنت بعثات الاتحاد الأوروبى عن معارضتها الشديدة لسياسة إسرائيل الاستيطانية والتوسعية، وأى أنشطة تدخل فى هذا الإطار، مثل بناء الجدار الفاصل داخل حدود العام 1967.
>كما نددت بعمليات الهدم ومصادرة الأراضي، بما فيها مشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي، وعمليات الإخلاء بالقوة، والنقل القسرى للبدو، واستمرار إقامة البؤر الاستيطانية.
وتطرق البيان إلى عنف المستوطنين والقيود المفروضة على حرية الحركة والتنقل والتى تم ذكرها مؤخرا فى استنتاجات مجلس الشؤون الخارجية التى صدرت بتاريخ 18 كانون الثانى 2016.
وأشار إلى أن رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبى زاروا فى أكثر من مناسبة الموقع الذى سيتم البناء الاستيطانى فيه، وأنهم عبروا عن قلقهم بشكل متكرر من مسار الجدار المخطط له وبخاصة أنه على أرض محتلة، وبالتالى يعد أمرا غير قانونى حسب القانون الدولي.
>
