أخبار عاجلة

رئيس قسم الحالات الحرجة بقصر العينى:10% من الأسرّة للحالات الحرجة"ومش مكفى"

رئيس قسم الحالات الحرجة بقصر العينى:10% من الأسرّة للحالات الحرجة"ومش مكفى" رئيس قسم الحالات الحرجة بقصر العينى:10% من الأسرّة للحالات الحرجة"ومش مكفى"
عند إصابة أحدنا بألم شديد فى أحد أعضاء جسمه يذهب إلى المستشفى، ولكن أحيانا تكون الحالة حرجة ويحتاج البعض إلى مراقبة دقيقة وعلاجا خاصا.

ويبحث الكثيرون عن الرعاية المتميزة ويعتقدون فى بعض الأحيان أن حالتهم أو حالة أحد ذويهم من الحالات الحرجة. وفى هذا السياق يقول الدكتور شريف مختار، رئيس قسم الحالات الحرجة بقصر العينى: "قسم الحالات الحرجة يذهب إليه من هو فى حالة حرجة فقط وهو ما يحدده الطبيب الذى استقبل الحالة، ولابد أن يصدقه المريض ولا يصر على الذهاب لغرفة الحالات الحرجة، حتى لا نشعر بوجود مشكلة فى عدد الأسرّة".

وأضاف د. شريف: "مفهوم غرفة الحالات الحرجة من المفاهيم التى عرفها المجتمع المصرى فى بداية الثمانينات، وكانت البداية مع مستشفى قصر العينى، وتم تكوين قسم خاص به يمنح له الشهادات المخصصة باسم القسم، وهذا القسم يضم 3 أقسام وهى طوارئ وغرفة الرعاية المركزة أو الإفاقة وغرفة الحالات الحرجة".

وأكد د. شريف: "كان هناك نسبة 5% من أسرّة المستشفى مخصصة للحالات الحرجة للذين يعانون من مشكلة صحية شديدة لابد متابعتها بصفة مستمرة لأنها تمثل تهديدا للحياة، ومع زيادة الإقبال على هذا القسم ارتفعت النسبة إلى 10%، ورغم هذه الزيادة إلا أنه (مش مكفى)، وهو ما يعطينا شعورا بوجود أزمة فى عدد أسرة الحالات الحرجة، والسبب يرجع إلى اتجاه الجميع إلى هذه الغرفة سواء حالته الصحية تحتاج أو لا.

وأشار د. شريف إلى إقبال عدد كبير على هذا القسم وعدم خروج بعضهم عند تحسن الحالة هو سبب الأزمة، مضيفا: "ويرجع ذلك إلى التعامل الدقيق الذى تحظى به الحالة داخل القسم بالمتابعة اللحظية، وهو ما يحتاج إلى توفير عدد ممرضات يتناسب مع عدد المرضى، بالإضافة إلى أجهزة طبية مكلفة تستنفذ جزءا كبيرا من ميزانية المستشفى خاصة الحكومية لأنها تحظى بدعم مادى كبير".


>أشعة الماموجرام المستخدمة للكشف عن سرطان الثدى يمكنها التنبؤ بمشاكل القلب

دراسة برازيلية: الجلوس أقل من 3 ساعات يوميا يزيد متوسط عمر الإنسان
>

اليوم السابع