غير أن كيرى قال فى مقابلة مع محطة (سى ان ان) الأمريكية أن الأمر سيستغرق سنوات للحد من انتشار فكر تنظيم داعش الذى يؤدى إلى قيام افراد بمثل هذه الهجمات.
وتابع قائلا : إنه على الرغم من تدمير الولايات المتحدة قلب تنظيم القاعدة إلا انه لا تزال هناك عناصر من تنظيم القاعدة تمثل تهديدا وإن كانوا لا يمثلون قسما كبيرا من الحياة اليومية.
ووصف كيرى الهجمات التى وقعت فى بروكسل يوم الثلاثاء الماضى بأنها ليست موجهة ضد بلجيكا فقط وإنما ضد الشعوب المتحضرة حول العالم.
وأشار إلى أن الهجوم استهدف الافراد الذين لم يكونوا فى مكان التفجيرات والذين لم يُقتَلوا لان هذا الهجوم استهدف قدرة الجميع على التحرك بحرية والعيش بدون خوف وهذا هو ما يريده الارهابيون.
وشدد كيرى على أن هذا هو الذى يجعل الولايات المتحدة تلاحق تنظيم داعش قائلا: إنه إذا تم ترك داعش بدون مراقبة وملاحقة عناصره ستكون النتائج مدمرة.
ولفت كيرى الى وجود معلومات استخبارية هنا وهناك عن إمكانية شن هجمات أخرى خاصة وأن بعض العناصر الأجنبية خرجت من سوريا وتتواجد حاليا فى أماكن عديدة حول العالم بما فى ذلك الولايات المتحدة حيث ذهب نحو 500 أمريكى الى سوريا للانضمام إلى صفوف داعش.
وأعرب كيرى عن اعتفاده بأنه كلما زادت الضغوط على تنظيم داعش فى العراق وسوريا فمن الممكن أن يندفع بعض الافراد فجأة فى القيام بعمليات إرهابية فى مكان آخر من العالم.
وأكد كيرى ضرورة الاستعداد باستمرار لمنع وقوع اى هجمات داخل الولايات المتحدة واصفا ذلك بأنه تحد صعب.
>
