وذكرت سفارة دولة فلسطين، فى لبنان فى بيان صحفى مساء اليوم، أن بان كى مون قام اليوم الجمعة، بزيارة هى الاولى لمسئول أممى على هذا المستوى، لمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين فى شمال لبنان، منذ انشائه، فى حضور وزير الشئون الاجتماعية اللبنانى رشيد درباس.
وأشار البيان إلى أنه كان فى استقبال بان والوفد المرافق لدى وصولهم إلى المخيم، سفير دولة فلسطين فى لبنان أشرف دبور ومسئولو الفصائل الفلسطينية فى لبنان.
وتجول بان كى مون فى أرجاء إحدى المدارس الثانوية، كما التقى إحدى العائلات الفلسطينية من المخيم، حيث أطلع على أحوالها والظروف المعيشية الصعبة التى تعيشها".
وقال سفير فلسطين فى كلمة بمناسبة هذه الزيارة: "معالى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كى مون: يسعدنى ومن رمزية المكان، ودلالة وجودكم فيه، أن أرحب بكم بالغ الترحيب".
وأضاف "هذا المخيم الناهض من تحت الرماد، ضحية الإرهاب الأسود، لا تزال معاناته مستمرة منذ العام 2007. وبفضل الإرادة الصلبة، والصبر، والعزيمة القوية لأهله، وبدعم الأطراف المشاركة، وصلنا فى إعادة البناء إلى منتصف الطريق.
وأضاف قائلا "ولإنهاء معاناته والإنتهاء من إعادة الإعمار، يحتاج المخيم اليوم، لنداء إنسانى أممى، وذلك باستكمال التمويل المقرر واللازم".
وتوجه إلى الضيف الأممى بالقول: " نمتلك التفاؤل، والمعاناة لن تزيدنا إلا إصرارا على صناعة الأمل والحفاظ على المشروع الوطني، وسيبقى اللاجئ الفلسطينى لحين عودته مطمئنا، بفضل احتضان الدولة المضيفة لبنان، ورعاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا"، التى نصر على استمرارها ودعمها عبر توفير كل ما يلزم لها من موازنة تلبى الاحتياجات، واعتمادها منظمة من منظمات الأمم المتحدة".
ثم قدم السفير الفلسطينى للأمم المتحدة مذكرة لجنة المتابعة العليا لإعادة إعمار مخيم نهر البارد، ومذكرة القيادة السياسية الفلسطينية فى لبنان حول معاناة الشعب الفلسطينى.
كما قدم دبور للأمين العام درعا تذكارية يمثل فلسطين فى الأمم المتحدة، وهدية تمثل معاناة شعب فلسطين.
>
