بالصور.. ننشر البيان الختامى لوزراء الداخلية العرب فى ختام اجتماعات الدورة الـ33

جاءت تلك الخطوة بعد أن قرر مجلس التعاون الخليجى فى وقت سابق اليوم اعتبار حزب الله منظمة إرهابية.

وأعلن مجلس وزراء الداخلية العرب، إدانته المطلقة لاقتحام سفارة المملكة وقنصليتها فى إيران، والإرهاب التى تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

كما أدان المجلس بشدة العمل الإرهابى المتمثل فى اختطاف المواطنين القطريين فى جمهورية العراق، واستنكاره الشديد للممارسات الإيرانية الهادفة إلى زعزعة الأمن فى البحرين والعديد من الدول العربية.
>وأعرب المجلس فى اجتماعه اليوم الأربعاء بتونس، عن تأييده التام للتحالف العربى وتثمينه للجهود التى يبذلها لدعم الشرعية فى اليمن.

جاء هذا فى "إعلان تونس" الصادر فى ختام اجتماعات الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب اليوم الأربعاء فى العاصمة التونسية، فيما يلى نصه:

إن مجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد بدورته الثالثة والثلاثين فى مقره الرسمى بتونس يوم 2 مارس 2016 م تحت الرعاية السامية للرئيس محمد الباجى قائد السبسى رئيس الجمهورية التونسية، إذ يستذكر الأهداف التى قامت عليها جامعة الدول العربية وإذ يؤمن بأن الأمن العربى كل لا يتجزأ وإذ يستحضر المبادئ التى تضمنتها الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وإدراكاً منه لما يشكله الإرهاب والجريمة المنظمة من تهديد فعلى ومستمر للأمن والاستقرار فى المنطقة وفى العالم وإيماناً منه بأثر التطرف الفكرى والنزعة الطائفية فى تفكيك اللحمة بين المجتمعات العربية وتقويض التعايش السلمى الذى عرفته طيلة قرون واقتناعا و منه بأن القضاء على الإرهاب يتطلب مواجهة شاملة ومستمرة ومنسقة ويستلزم تجفيف منابعه الفكرية والمالية يعلن :

1 ـ تجديد إدانته الثابتة للإرهاب مهما كانت أشكاله أو مصادره وتنديده بكل الأعمال الإرهابية بما فيها تلك الموجهة ضد أقليات عرقية أو مذهبية وتلك المرتكبة من قبل التنظيمات المتطرفة والميليشيات الطائفية .

2 ـ تجديد تنديده بكافة أشكال دعم الإرهاب وتمويله ورفضه القاطع لعمليات الابتزاز والتهديد وطلب الفدية التى تمارسها الجماعات الإرهابية لتمويل جرائمها ودعوة جميع الدول إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن بهذا الشأن .

3 ـ تأكيد عزمه على مواصلة مكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه وحشد كل الجهود والإمكانيات لاستئصاله وتعزيز التعاون العربى فى هذا المجال .

>