وأصيب القرنى والدبلوماسى السعودى الذى كان يرافقه الشيخ تركى الصايغ، بجروح عندما تعرضا لإطلاق النار عند مغادرتهما إحدى الجامعات فى مدينة زامبوانجا جنوب الفيليبين بعد أن ألقى القرنى محاضرة فيها.
وقتلت الشرطة الفلبينية التى كانت ترافقهمان المهاجم واعتقلت اثنين مشتبه بهما شوهدا مع المسلح أثناء محاولتهما الهرب، بحسب الشرطة، وصرح وكيل قاسم المسئول عن شئون المسلمين فى المدينة الذى كان متواجدا وقت وقوع الهجوم "حدث كل شىء بسرعة كبيرة، فجأة أطلقت العيارات النارية".
وذكرت هيلين جالفيز المتحدثة باسم الشرطة المحلية، أن "المسلحين خرجوا من بين الحشود واقتربوا من القرنى وأطلقوا النار على الضحية" بينما كان يركب سيارته، مضيفة أن المسلح توجه بعد ذلك إلى الجانب الآخر من العربة، وأطلق النار على الدبلوماسى السعودى الشيخ تركى الصايغ، وأفاد تقرير الشرطة أن القرنى أصيب فى كتفه اليمنى وذراعه اليسرى وفى صدره، بينما أصيب الصايغ فى ساقه اليمنى ورجله اليسرى.
ومن ضمن أخبار السعودية اليوم ، شن الإعلام الإيرانى هجوما عنيفا على المملكة العربية السعودية بسبب قرار مجلس التعاون الخليجى باعتبار حزب الله اللبنانى المدعوم من إيران بكافة قاداته وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه منظمة إرهابية.
ووصف موقع التليفزيون الإيرانى القرار بأنه قرار عدائى ضد محور المقاومة، ووصفت وكالة شبستان هذا القرار بالقرار الغريب، وقالت وكالة نادى المراسلين إنه قرار حاقد، فيما تطاولت وكالة تسنيم الإيرانية التابعة للحرس الثورى .
وقالت إن فشل المملكة فى اليمن وسوريا والعراق دفعها للعداء مع حزب الله ونعته بالإرهابى، واتهمت ما اسمتهم بالشيوخ العرب بالتعاون مع إسرائيل ضد ما أسمتها المقاومة التى تقودها إيران.
>- "برهامى" مستنكراً محاولة اغتيال عائض القرني بالفلبين: يجب إجراء تحقيقات موسعة
