وأكد "معيتيق" فى بيان صحفى، اليوم الأربعاء، أن أبناء الشعب الليبى يخشون من عدم تحقق طموحاتهم وأحلامهم جراء الأحلام الفردية والأطماع الشخصية والأنانية السياسية، موضحا أن أبناء ليبيا "سيذكرون أن وطنهم تعرض لأبشع محاولات التقسيم، فقاتل من أجل وحدته الوطنية وانتصر"، مشيرا إلى أن المخاوف ستتبدل إلى آمال عريضة وهمم عالية لإخراج ليبيا من الظلام الحالك لمستقبل أكثر إشراقا.
وتابع معيتيق: عندما ازدادت أمور البلاد سوءاً، وازداد شبح الانهيار اقتراباً، كان علينا أن نقرر، هل نتبع دعوات التشاؤم العمياء، ولا نفعل شيئاً، أم نتشبث بالأمل ونتحرك، فاخترنا تنظيم الصفوف، وتوسيع المشاركة لإنقاذ بلادنا من براثن الشلل، والفشل، وفعل ما تقتضيه مصلحة الوطن، والمواطن...فشلنا فى بعض الأوقات، وقد نفشل، وأخطأنا فى تقدير بعض الأمور، وقد نخطئ، وهذا ليس بعيب، فالكمال لله عز وجل، ولكن العيب أن نتوقف عن معرفة عيوبنا، والتخلص منها، فالتحديات أمامنا كبيرة، والأحداث من حولنا تتسارع، ويجب أن لا نخسر.
