وفى كلمته هنأ عبد الظاهر الأخوة الأقباط قائلا "إنه لشرف لى شخصيا وجودى اليوم معكم وسط هذا المكان التاريخى منذ أيام المسيح"، مشيرا إلى أن التواجد فى هذه الأماكن يعطينا إحساسا بالروحانية والعظمة التاريخية وقيمة مصر.
وأضاف أن المسلمين والمسيحيين فى مصر يعيشون على مر العصور فى سلام وأمان، مؤكدا أننا سنظل دائما يدا واحدة ضد كل من يحاول تفرقتنا فمصر دائما بلد السماحة والمحبة وستشهد تقدما كبيرا خلال الفترة القادمة.
من جانبه رحب البابا ثيودوروس الثانى بالجميع فى البطريركية التى أنشئت منذ أكثر من 2000 عام بالإسكندرية، أسسها الإسكندر الأكبر، مشيرا إلى أن مصر واليونان بلد واحد، وتمنى للقيادة السياسية بمصر دوام التوفيق والنجاح، مؤكدا تقديم دعمه الكامل لجميع المشروعات التى تخدم مصر والمصريين.
عقب ذلك قام الحضور بزيارة المتحف الملحق بالكنيسة، الذى يعود تاريخه من العهد الرومانى ويحتوى على العديد من الآثار الإسلامية والقبطية وغيرها على مر العصور.
>