حاصرت تلال القمامة بيوت ومدارس قرية سنباط التابعة لدائرة مركز زفتى، وتفاقمت المشكلة ووصلت حد الأزمة، بعدما توقف متعهد نقل القمامة عن العمل، بحجة عدم وجود مكان.
>وأكد الأهالى أن أزمة القمامة تم حلها منذ عام بشكل ودى وتكليف متعهد يجمعها يوميا على حساب الأهالى بعدما فشلت كل المحاولات مع المسئولين، ولكن عادت الأزمة مرة أخرى منذ شهر، بعدما توقف المتعهد عن جمع القمامة بسبب مشكلة فى المقلب الذى كان يضع فيه القمامة، ومنع الأهالى المجاورين للمقلب من تجميعها، حيث إن المكان غير مخصص لذلك، ويضر بالزراعات ومزارع الدواجن.
>وأضاف الأهالى: من هنا بدأت الأزمة وحاصرت تلال القمامة مداخل وشوارع القرية، مما هدد السكان بالأوبئة، وطالبوا جميعا المجلس القروى ومجلس مركز ومدينة زفتى بالتدخل، والمساعدة فى الحل، من خلال نقل القمامة لمقلب زفتى العمومى، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل، وجميع المسئولين تعاملوا مع الأزمة بمبدأ "ودن من طين وأخرى من عجين".
>وأكد الأهالى أن أزمة القمامة تم حلها منذ عام بشكل ودى وتكليف متعهد يجمعها يوميا على حساب الأهالى بعدما فشلت كل المحاولات مع المسئولين، ولكن عادت الأزمة مرة أخرى منذ شهر، بعدما توقف المتعهد عن جمع القمامة بسبب مشكلة فى المقلب الذى كان يضع فيه القمامة، ومنع الأهالى المجاورين للمقلب من تجميعها، حيث إن المكان غير مخصص لذلك، ويضر بالزراعات ومزارع الدواجن.
>وأضاف الأهالى: من هنا بدأت الأزمة وحاصرت تلال القمامة مداخل وشوارع القرية، مما هدد السكان بالأوبئة، وطالبوا جميعا المجلس القروى ومجلس مركز ومدينة زفتى بالتدخل، والمساعدة فى الحل، من خلال نقل القمامة لمقلب زفتى العمومى، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل، وجميع المسئولين تعاملوا مع الأزمة بمبدأ "ودن من طين وأخرى من عجين".
وذكر أحد الأهالى أن القرية يخرج منها يوميا حوالى 90 طن قمامة، وكلها متراكمة منذ شهر، وتهدد حياة المواطنين ، فى الوقت الذى تغافل فيه المسئولون عن التدخل لحل الأزمة.
>وطالب الأهالى رئيس المجلس المحلى، ورئيس مركز ومدينة زفتى بالتدخل العاجل قبل تفاقم الأزمة، مهددين بالتصعيد والتظاهر حال عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة وإنقاذهم من تلال القمامة.
