ويضم الوفد المصرى كل من وزراء الدفاع الفريق أول صدقى صبحى، والخارجية سامح شكرى، والكهرباء المهندس محمد شاكر، والاستثمار الدكتور أشرف سلمان، والإسكان الدكتور مصطفى مدبولي، والتعاون الدولى الدكتورة سحر نصر، والبترول المهندس طارق الملا، بينما يرأس وفد المملكة السعودية الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وعدد من الوزراء، وكبار المسئولين بالمملكة السعودية.
ومن جانبه، وصف المهندس شريف إسماعيل الاجتماع الأول للجنة التنسيقية المصرية السعودية، والتى كان قد تم الاتفاق عليها بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولى ولى عهد المملكة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السعودى خلال زيارته للقاهرة، بالهام والذى يأتى فى إطار العلاقات المتميزة والمتنامية بين مصر والمملكة العربية السعودية.
ومن المقرر أن يتناول الاجتماع الاتفاق على الخطوط العريضة إيذانا بإبرام عدد من الاتفاقيات فى العديد من مجالات التعاون، خاصة وأن المملكة السعودية تعد الشريك التجارى العربى الأول لمصر، كما أنها أكبر دولة عربية مستثمرة فى مصر، فيما يهدف اجتماع اللجنة التنسيقية أيضا إلى توسيع حجم العلاقات الثنائية وتنمية حجم التبادل التجاري، وتفعيل آلية الاعتراف المتبادل بالمواصفات والمقاييس بين البلدين لما لذلك من أهمية فى زيادة حجم التجارة البينية وصولا لهدف البلدين المشترك فى تحقيق التكامل الاقتصادى والعمل على جعلهما محورا رئيسيا فى حركة التجارة العالمية وتكثيف الاستثمارات المتبادلة المصرية السعودية واستكمال تدشين المشروعات المشتركة.
ومن جانبه، قال سفير مصر لدى المملكة السعودية السفير ناصر حمدان، فى تصريحات له، "إن اللجنة تأتى فى إطار ما تم التوقيع عليه خلال زيارة الرئيس السيسى الأخيرة للمملكة السعودية بحضور خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز، حيث وقع وزيرا خارجية البلدين اتفاقا بإنشاء اللجنة، والتى ترجع أهميتها بأنها تأتى أيضا متماشية مع سياسة البلدين لتوطيد ودفع العلاقات المصرية السعودية فى كافة المجالات بما يخدم مستقبل الشعبين الشقيقين".
>- رئيس الوزراء يغادر إلى الرياض لإطلاق مجلس التنسيق السعودى المصرى
