يتعرض الأبوان لمواقف صعبة خلال تربية الطفل، وأكثر المواقف شيوعا تلك التى يعانون فيها من رفض الطفل لقراراتهم مهما كانت، وعناد الطفل أمام الرضوخ لرغبة أبويه، هذا ما أوضحه الدكتور محمد عادل الأخصائى النفسى.
وتابع الدكتور محمد حديثه مؤكدا على أن الطفل الصغير يكره الإجبار، فأغلب الأطفال يصارعون على الدوام من أجل استقلاليتهم، وشعورهم بكيانهم، لذا سوف يعانى أغلب الأباء والأمهات من مشكلة عدم امتثال الأطفال لقراراتهم.
ولكى تحل هذه المشكلة عليك ألا تلجأ لأسلوب إصدار الأمر ثم إجبار الطفل عليه. فهذا الفعل حسب تأكيد محمد، له نتائج سلبية نفسية وسلوكية تؤثر على الطفل وشخصيته ليصبح إما عنيد للغاية، أو مخرب، أو يعانى اهتزاز بالشخصية، ولكن الحل الأمثل هو محاولة تجنب رفض الطفل للقرار من البداية، وبكامل إرادته ودون أن يشعر، ولذا يقدم الأخصائى النفسى مجموعة من أهم الخطوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف :
>ـ اعرض عليه 3 قرارات بمرونة كلها تؤدى لى نفس النتيجة، ليختار منهم فقط، فكثرة الخيارات تزيد غضب الطفل
-احمى طفلك من عناده ووجه الأمر بلغة هادئة ولطيفة وعادية
- اجعل مستوى الصوت عند إلقاء الأمر عاديا ومنضبطا
-إن رفض أصدر أمرا بتحديد توقيت له للاختيار وأنها الفرصة الأخيرة له وكن حازما
-اعطه فرصة التبرير والحديث عن رأيه فى القرار وبعد الاستماع وجه له أمر بالطاعه هين اللهجة
-ألعب معه لعبة قرار وقرار، اترك قرارات ألعابه له على سيل المثال تحت إشرافك، أى يتخذ قرارا لدميته ماذا ترتدى، أما القرارات الأهم فهى لك.
-لا تنهره فور رفضه للقرار فقط اقمت تماما ونفد عقابا على مدار أيام ويكون متناسبا وحجم الخطأ
- اجعله يعتاد اختيار أمر ما كل يوم بحريته الكاملة كنوع من التنفيس.
>
