وسجل روى دا جارسيا هدف المباراة الوحيد فى الدقيقة 15، وكان المنتخب المغربى فاز 2-صفر ذهابا الخميس الماضى فى أغادير.
وعانى المنتخب المغربى الساعى إلى بلوغ النهائيات العالمية للمرة الأولى منذ عام 1998 فى فرنسا، كثيرًا فى مباراة اليوم وتأثر بالتغييرات الخمس التى أجراها المدرب بادو الزاكى على تشكيلة مباراة الذهاب حيث ابقى على المهاجمين بدر القدورى وعبد العزيز برادة وحكيم زياش ولاعب الوسط مروان سعدان على مقاعد الاحتياط ودفع بعبد الرحيم الشاكر واشرف لزعر الذى لعب مكان عادل كروشى لطرده فى مباراة الذهاب، وياسين بامو وعدنان تيغدوينى وفيصل فجر علما بان الاخيرين خاضا اول مباراة رسمية لهما ولا يلعبان بانتظام مع فريقيهما ديبورتيفو لا كورونيا وملقة الإسبانيين.
وشملت أخبار المغرب اليوم تصريحات وزير السياحة المغربي، لحسن حداد، الذى قال إن الحكومة تعمل على قدم وساق من أجل تسويق صورة المغرب كبلد للاستقرار، وذلك فى رد على سؤال أسبوعية «تيل كيل»، حول التأثيرات المحتملة للهجمات الأخيرة بفرنسا، تونس، لبنان، على القطاع السياحى بالمغرب.
وأكد حداد أن اعتداءات باريس لا تمس فقط فرنسا، بل أيضًا القيم العالمية المشتركة واعتداء على الإنسانية، مشيرًا إلى أنه ما زال على وقع الصدمة حيال مع وقع بباريس.
وأبرزت أخبار المغرب اليوم محاربة «داعش» بشرح حقيقة الجهاد فى المساجد
>فى ظل انتشار حالة التطرف الدينى فى المغرب، وعلى وقع هجمات باريس الأخيرة، تحاول دولة المغرب الآن معالجة هذه المشكلة بين شبابها عن طريق المساجد نفسها، وأوصى الملك محمد السادس، عبر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الأئمة والخطباء والوعاظ، بشرح حقيقة الجهاد للمغاربة.
وتشن المغرب حملة ضد تسميهم الداعشيين المغاربة، باستخدام أسلوب الضربات الاستباقية ضد الخلايا النائمة التى تنشط عبر الإنترنت، ونجحت فى تجنيد مغاربة من المقاتلين للسفر إلى معسكرات داعش، عبر الحدود البرية السورية التركية.
