ومع مرور الوقت واستقرار الهرمونات نسبيًا يظهر تأثير هرمون الحب والثقة والرغبة المتكررة فى اللقاء ورؤية المحبوب، لكن هرمون الحب "دايما عايز شريك وهو هرمون الجنس"، فمع كل لمسة وحضن وقبلة يفرز الجسم هرمونات الجنس والتى تزيد بدورها من إفراز هرمون الحب.
المعادلة الصعبة تتحقق هنا عندما تنشأ العلاقة الجنسية بين شخصين تم بالفعل إفراز هرمون الحب لديهما لفترة سابقة قبل العلاقة الجنسية، ومن هنا يصاحب إفراز هرمون الجنس والإدمان الدوبامين عددًا آخر من الهرمونات وهى هرمون الحب والسعادة النورإدرينالين وهرمون الثقة والتعود الأوكسيتوسن.
وفى النهاية الحب والجنس هى عمليات تعتمد على الإدمان الهرمونى الذى يتعلق بأشخاص معينين لا نستطيع الحصول الجرعات الهرمونية إلا من خلالهم ولذلك كل شخص محب هو شخص مدمن على محبوبه.
والعلاقات الزوجية التى تعتمد بشكل مباشر على العلاقة الجسدية والعاطفية معا هى الأقدر على الاستمرار والبقاء فإفراز هرمون الجنس "الدوبامين" والحب "الأوكسيتوسن" معًا هو الخلطة السرية لاستمرار وقوة أى علاقة بين رجل وامرأة.