أخبار عاجلة

بالصور.. الجمعية المصرية لصحة المرأة: استخدام الإبر فى أخذ عينات أورام الثدى

أكدت الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة التداخلية بطب قصر العينى مدير البرنامج القومى لصحة المرأة خلال محاضرة ألقتها بمؤتمر الجمعية المصرية لصحة المرأة أنه يمكن استخدام التقنيات الحديثة والإبر ذات المقطع الكبير فى أخذ العينات واستئصال الأورام.

وأشارت أن هناك نوعين من الإبر وهى الإبر القاطعة عن طريق الشفط والإبر القاطعة باستخدام التردد الحرارى وتتميز الثانية عن الأولى بإمكانية شفط الورم كاملا قطعة واحدة وتستخدم فى أخذ العينات من البؤر عالية الخطورة فى الثدى، لإمكانية الحصول على تحليل باثولوجى كامل، دون الحاجة إلى أخذ عينة جراحية، كما أنه يمكن تحديد ما إذا كانت منطقة الأمان حول الورم نظيفة، أو مصابة ويتبع ذلك وضع علامة معدنية لتحديد المكان قبل الجراحة فى حالة وجود خلايا سرطانية فى التشخيص الباثولوجى.

وقالت إن هذا النوع من الإبر، لا يمكن استخدامه للمريضات الحاملات لمنظم لضربات القلب، وذلك لأن تقنية التردد الحرارى يمكن أن يعوق عمل منظم ضربات القلب موضحة أنه لا يمكن استخدامه فى حالة وجود أكياس سليكون بالثدى، لأن حرارة التردد الحرارى تؤثر على أكياس السليكون، وتؤثر على تماسكه، ولا يمكن استخدامه أيضا فى حالة الرضاعة، حيث ان الحرارة أيضا تؤثر على مكونات فى الثدى.

وأشارت أنه فى هذه الأحوال يفضل استخدام الإبر القاطعة عن طريق الشفط وليس التردد الحرارى كما أنها أيضا مفضلة فى حالة شفط ورم اكبر من 2 سم حيث إن أكبر ورم يمكن استئصاله بالتردد الحرارى 2 سم وأيضا يفضل استخدام هذا النوع من الإبر فى حال الأورام المتعددة حيث إن أبر التردد الحرارى تستخدم لاستئصال ورم واحد أما إبرة الشفط فيمكن استخدامها لاستئصال أكثر من ورم فى نفس الجلسة.

وذكرت ان هذه الإبر غير قابلة للتعقيم وتستخدم لمرة واحدة وهذه الأنواع من الإبر تعتبر حل مثالى لتشخيص البؤر الصغيرة أصغر من نصف سم والتكلسات غير المحسوسة وهى طريقة علاجية لاستئصال الأورام الحميدة مثل الأورام الليفية والأورام العنقودية داخل القنوات اللبنية والتجمعات اللبنية والزوائد داخل القنوات اللبنية .

يذكر أن دقة تشخيص ابر التردد الحرارى فى التشخيص مقارنة بالعينة الجراحية تصل إلى 100 % .

وجدير بالذكر أن المؤتمر نظم ورشة عمل صباح اليوم تم فيها تدريب الأطباء على طرق التشخيص عن طريق الأشعة والموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسى.

وقال الدكتور أشرف سليم أستاذ ورئيس قسم الأشعة بطب قصر العينى رئيس الجمعية والمؤتمر أن ورشة العمل حضرها حوالى 120 طبيب وتم فيها استعراض طرق أخذ العينات عن طريق الاستعانة بأجهزة الماموجرام ثلاثية الأبعاد أو عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية أو جهاز الرنين المغناطيسى لبعض الأمراض التى لا يمكن تشخيصها إلا من خلال الرنين المغناطيسى.

وأكد أنه تم استعراض الإبر الخاصة بأخذ العينات وتدريب الأطباء عمليا على طريقة أخذ العينات، موضحا أن الورشة، شملت أيضا جلسات تفاعلية، بين الأساتذة والأطباء الشبان ، للتأكد من الاستيعاب لما تم تدريبهم عليه، مشيرا إلى أن الورشة شارك فيها أساتذة الأشعة بطب قصر العينى، وبعض الخبراء الأجانب من أسبانيا برئاسة، البروفوسير جوليا كامبس هيريرو، نائب رئيس الجمعية الأوروبية لأمراض الثدى.

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015
>

اليوم السابع