خلفت الامطار الغزيرة المنهمرة على مناطق عدة من العراق الخميس اضرارا فى مخيمات اللاجئين وشكلت سيولا جرفت طفلة وتسببت فى موتها.
وتضرب هذه العاصفة الهوجاء البلاد منذ مساء الاربعاء بعد صيف جاف وطويل وقد جلبت معها امطارا غزيرة بلغت كميتها 54 ملمترا فى محافظة بغداد خلال 24 ساعة، ما ادى الى اغراق بعض الشوارع بالمياه حتى 80 سنتمترا، وفق مركز الرصد الجوى .
وتوفيت طفلة فى الثالثة من عمرها جرفتها المياه فى مخيم للاجئين قرب طوز خورماتو على بعد نحو 220 كيلومترا شمال بغداد، وفق مسئولين.
وتسبب ضعف البنى التحتية فى بغداد، ثانى عاصمة عربية يسكنها اكثر من ثمانية ملايين شخص، بسيول هائلة.
واعلنت الحكومة الخميس يوم اجازة وطنية لعلمها ان العدد الاكبر من السكان لن يتمكنوا من الوصول الى اماكن عملهم بسبب تعطل وسائل النقل بعد ان جرفت المياه السيارات فى المناطق التى غرقت فى برك من المياه.
واظهر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى مستشفى فى بغداد وقد دخلت اليه الأمطار فيما الموظفون يتنقلون داخله وقد وصلت المياه حتى ركبهم.
وأمضى سكان بعض احياء العاصمة معظم الليل فى ازالة مياه المطر الملوثة بمياه الصرف الصحى والتى اغرقت منازلهم.
