وهو ما يؤيده أيضًا استشارى الأمراض النفسية الدكتور جمال فرويز، موضحًا أن انخفاض هرمون الأنوثة يجعل هرمون الذكورة فى جسم المرأة أكثر نشاطًا، وهو الهرمون المسئول بصورة أساسية عن الرغبة الجنسية للمرأة لذا فغالبًا ما نجد أن النساء فى مرحلة انقطاع الطمث ترتفع بصورة ملحوظة رغبتهن الجنسية، ويشعرن بالمتعة الجنسية بصورة مضاعفة عن ذى قبل.
فيما يوضح أبو النجا أن ذلك الأمر من الأعراض الطبيعية، التى لا يجب الخجل منها أو محاولة مواراتها بل يمكن استغلالها فى تحسين العلاقة بين الزوجين، خاصة مع غياب الأبناء وانشغالهم فى أمور حياتهم الأخرى وقلة ضغوط العمل والمسئوليات الأسرية.
ويؤكد عطية أبو النجا، أن هناك العديد من العلاقات الزوجية زادت درجات تماسكها واستقرارها بعد سن الخمسين، والسبب يرجع بالطبع إلى اكتشاف الزوجين كلمة السر وهى مرحلة المتعة وسن السعادة والراحة النفسية.