وتابع الزوج فى الدعوى التى حملت رقم 956 لسنة 2015: "والدتى قامت بعد وفاة والدى بعدة سنوات بالزواج من رجل يصغرها بكثير، وجاء وعاش معانا فى نفس المنزل، وخلال تلك الفترة تحملنا الكثير من أفعاله غير المسئولة ورسمه على والدتى والسيطرة عليها ومحاولة سرقة كل ما نملكه، وبالفعل نجح فى إقناعها بكتابة نصف المنزل، وتركته معنا نعانى من شره حتى بعد وفاتها".
وتابع: "بسبب معرفتى أخلاقه كنت دائما أخشى على زوجتى منه، ولكنى لم أتصور يوما أن يقوم بالضحك عليها ويجعلها تقع فى شباكه، وادخل واضبطها فى أحضانه بمنزلنا دون حتى أن يمر على زوجتى سنة.
وأكمل: "عندما واجهتها وأنا منهار بعد ضبطهما فى ذلك الوضع المخل واجهتنى بمنتهى البجاحة وطلبت منى تطليقها للتزوج منه وقالت لى أنها تحبه".
وأضاف: بسبب الحالة الهسترية التى انتابتنى تدخل الجيران لينقذوهما من بين يدى بعد أن خانتنى أعصابى وحاولت القصاص لشرفى وتدخلت الشرطة وبعدها لم يكن من الممكن التراجع بعد أن علم الجميع الفضيحة وحررنا محضرا وأقمت الدعوى.