أخبار عاجلة

بعد استهداف موكب زعيم تنظيم "داعش" فى العراق.. ننشر أسماء أهم 3 قيادات من التنظيم الإرهابى المرشحة لخلافة "البغدادى".. "الأنبارى" و"أبو سليمان" و"العفرى" الذراع اليمنى لقائد التنظيم

فى أعقاب الأنباء التى تداولت حول استهداف موكب زعيم تنظيم "داعش" الإرهابى فى العراق بغارة جوية على الحدود مع سوريا اليوم أثناء توجهه إلى كرابلة لحضور اجتماع مع قياديين فى تنظيم داعش، مازال مصير "البغدادى" لم يعرف.

لكن السؤال الذى يطرح نفسه الآن من سيخلف "البغدادى" حال التأكد من مقتله أو إصابته، فحسب تقارير إعلامية عراقية فإن كل المؤشرات تتجه نحو "أبو علاء العفرى" الرجل الثانى فى التنظيم.

"العفرى" اسمه الحقيقى عبد الرحمن مصطفى، الحاصل على الدكتوراه فى الفيزياء من منطقة الحضر فى العراق التى تبعد عن مدينة الموصل بمسافة 80 كيلومترًا.

ذاع صيت "العفرى" على أنه من سيخلف "البغدادى" وذلك بعدما أصيب "البغدادى" بإصابات بالغة فى العمود الفقرى فى مايو الماضى فى غارة جوية استهدفته من قبل التحالف الدولى، وقام هو بتسيير بعض الأمور الخاصة بالتنظيم خلال ذلك الوقت.

سافر "العفرى" إلى أفغانستان عام 1998م وتعهد بالولاء لأبو مصعب الزرقاوى عام 2004م ليصبح القائد المحلى للزرقاوى فى الموصل.

رشحه أسامة بن لادن لقيادة تنظيم القاعدة فى العراق بعد مقتل أبو عمر البغدادى لكن مجلس الشورى الخاص بالتنظيم اختار أبو بكر البغدادى، فقدم له "العفرى" الولاء ليصبح الذراع اليمنى للبغدادى".

وفى شهر مايو الماضى نشرت وزارة الدفاع العراقية، مقطع قالت إنه للعملية التى أدت لمقتل أبوالعلاء العفرى الذى يعتبر أحد أبرز القيادات فى جماعة "داعش" والرجل الثانى بعد البغدادى وهى نفس الغارة التى استهدفت "البغدادى"، لكن لم يتم التأكد من مقتله ولم يتم العثور على جثته.

أما أبو على الأنبارى هو الاسم الحركى لحاكم الجانب السورى الذى يسيطر عليه تنظيم "داعش"، ويلعب دورًا كمبعوث سياسى للإشراف على المجالس المحلية، يشمل دوره العسكرى توجيه الهجمات ضد الكيانين العسكريين الآخرين المضادين لنظام بشار الأسد فى سوريا وهما الجيش السورى الحر وجبهة النصرة بالإضافة لنظام الأسد نفسه.

الأنبارى تم طرده من منظمة جيش الإسلام فى العراق بعد اتهامات بالفساد المالى لينضم لتنظيم القاعدة فى العراق حيث بدأ يرتفع نجمه.

وكان الأنبارى قائدًا سابقًا فى الجيش العراقى إبان نظام صدام حسين، تشير عدد من التقارير إلى أن علمه فى الشريعة الإسلامية ليس غزيرًا مثل غالبية كبار قادة تنظيم “داعش”.

أما أبو سليمان الناصر هو الرئيس الحالى لمجلس الحرب والقائد العسكرى لتنظيم “داعش” وذلك بعد مقتل أبو أيمن العراقى فى غارة جوية أمريكية فى 2014م.

تولى سابقًا منصب وزير الحرب فى داعش وقام بخلافة أبو أيوب المصرى كوزير للحرب فى التنظيم فى العراق سابقًا بعد مقتل المصرى وأبو عمر البغدادى فى هجوم أمريكى عراقى مشترك على مدينة تكريت عام 2010م، اسمه الحقيقى هو نعمان سلمان منصور الزيدى والذى أشارت تقارير أنه كان أحد المحتجزين فى معسكر بوكا بالبصرة، زعمت قوات الأمن العراقية قيامها بقتله عام 2011م فى مدينة هيت لكن تم نفى الخبر.

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015
>

اليوم السابع