بالصور..مصرفا "الخيرى" و"عزبة الشراقوة" بالبحيرة مصدر للتلوث ويهددان بكارثة

رغم التصريحات الرنانة لمسئولى محافظة البحيرة، بأن هناك تحسنا ملموسا فى مستوى النظافة بالمحافظة إلا أن أهالى محافظة البحيرة مازالوا يعانون من تراكم أكوام القمامة وانتشار الأمراض خاصة بعد أن حاصرت القمامة المنازل ومياه الصرف الصحى.

"اليوم السابع" حاول الاقتراب من المشهد أكثر ورصدت عدة صور مرعبة لمصرف "الخيرى" ومصرف "عزبة الشراقوة" واللذان تحولا لبؤر خطيرة ومصدر للتلوث والأمراض المزمنة.

فى البداية أكد محمد على أحد أهالى قرية الشراقوة بدمنهور أن الأهالى نظموا العديد من الاحتجاجات والوقفات وصلت لقطع طريق "دمنهور - أبو المطامير" من أجل ردم هذا المصرف الذى تلقى فيه عشرات الأطنان من القمامة والقاذورات، بالإضافة إلى إلقاء البعض به للحيوانات النافقة، مما جعل تنبعث منه رائحة نتنه تأنف حتى من المرور بجواره وقد أصيب العديد من أهالى القرية بالأمراض المزمنة نتيجة هذا التلوث والمسئولين لا حياة لمن تنادى ومحافظ البحيرة مش تبعنا وكأننا نتبع لدائرة أخرى.

وحمل إسماعيل محمد أحد أهالى عزبة الشراقوة التابعة لمركز دمنهور محافظ البحيرة المسئولية كاملة عن الأمراض المزمنة التى أصابت العشرات من أهالى القرية خاصة بعد أن فشلت نداءات واستغاثات الأهالى لمحافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان لإنقاذهم من هذا التلوث والأمراض المزمنة التى وصلت إلى أن الأهالى صنعوا معدية من القمامة والقاذورات، مما اضطر الأهالى للمطالبة بإقالة المحافظ نظرا لفشله الذريع فى التعامل مع ملفات القمامة والصرف الصحى وهى أبسط حقوق المواطن البحراوى أن يعيش فى بيئة نظيفة خالية من الأمراض.

وقالت فكرية محمد من أهالى مركز دمنهور أن المصرف الخيرى تحول بالفعل إلى بؤرة خطيرة ومصدر للتلوث، لافتة إلى أن ضفتى مصرف الخيرى ومصرف عزبة الشراقوة تحولا إلى مقالب للقمامة والقاذورات وقالت:"بالرغم من تلوث مياه مصرفا الخيرى وعزبة الشراقوة إلا أنه يضطر الآلاف من المزارعين من أهالى القرى التى يمر بها المصرف لرى حقولهم من مياه الصرف الصحى لنقص مياه الرى فى الترع مما يعرض حياتهم للخطر ويجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015
>

اليوم السابع