وأجرت الباحثة دراستها حول 5 آلاف و221 أسرة فرنسية أطفالهم فى مرحلة التعليم الابتدائية فى 6 مدن فرنسية، لمعرفة نوعية الاضطراب، فتبين أن هناك اضطرابا فى الأحاسيس بسبب الصداع أو مشاكل فى المعدة والنوع الثانى من الاضطراب يتمثل فى السلوك مثل الغضب وسرعة الانفعال مع الآخرين بمقارنتهم مع الأطفال الذين لا يتعرضون لأضرار التدخين.
وأشارت الدراسة إلى أن تعرض الأطفال للتدخين سواء كان جنين فى بطن أمه وفى طفولته فى 21% من العينات مرتبط بنسبة 70% لاضطرابات الحساسة و90% لاضطرابات السلوك.
وأوضح البروفيسور برتران دوتزنبرج المتخصص فى أمراض الرئة أن التعرض لأضرار التدخين يؤدى إلى تعديل وتغير فى الخلية العصبية فى المخ.
فالدخان الذى يستنشقه الطفل ينشط مستقبلات حجرى الأوردة وسواها مما يؤدى إلى وفاة أو تدمير بعض الخلايا العصبية ويؤدى إلى إتلاف البنية الأساسية للمخ.
وأضاف البروفسور أن التعرض المبكر لأضرار التدخين مرتبط بتأخر فى نمو الجنين والتهابات الجهاز التنفسى والتشوهات.