1- مهدى لطفلك الأمر بالتدريج واخبرى طفلك أنه ضيف مؤقت وأن هذا الخروف هو نفسه اللحوم التى نأكلها ونستمتع بطعمها الشهى وأن الله خلقه لهذه المهمة.
2- احكى له قصة سيدنا إبراهيم، ودعيه يطرح عليكِ الأسئلة وجاوبيه بسلاسة وأنتم تصنعون خروف العيد معًا كلعبة مثلاً.
3- تحدثى معه أن الفقراء والمحتاجين يسعدون بهذا الأمر وأن عليه أن يشارك فى سعادة غيره.
4- ذكر متخصصون، أنه لا ينبغى أن يرى الطفل مشهد ذبح الأضحية قبل أن يصل إلى سن السعى الذى وصل إليه إسماعيل -عليه السلام-، عندما رأى والده إبراهيم -عليه السلام- أنه يذبحه فى المنام وفداه الله بذبح عظيم، التى تبدأ من سن 10 سنوات، عندها يمكنه أن يرى مشهد الذبح ليعرف الهدف من وراء الفداء والأضحية.
5- لا يحبذ اصطحاب الصغار لمشاهدة الذبح، ربما يسبب لهم ذلك صدمة نفسية تظل معهم حتى يكبروا و تترجم فى عدم تناولهم للحوم أو خوفهم من رؤية الدماء.
6- لا تجبرى طفلك على حضور عملية ذبح الأضحية، ولا تصفيه بالجبان أو الخواف أو تنهريه إذا حزن قليلاً على فقدان الخروف صديقه من وجهة نظره.
7- لا تفاجئى طفلك بعدم وجود الخروف صباح يوم العيد، مهدى له يوم الوقفة أن اليوم هو آخر يوم سيلعب مع صديقه و عليه أن يودعه لأنه سيذهب صباحًا إلى المهمة التى خلقه الله لها.
8- حدثيه عن الرحمة وأن الله قد أوصانا أن نكن رحماء بذبح الأضاحى لكى يطمئن و يتقبل الأمر بهدوء.