وفى إصابات الصابونة يمكن أن يحدث كسر مما يتسبب فى فقدان لنعومة سطح الغضاريف وذلك يستلزم التدخل الجراحى لمنع الاحتكاك وحدوث خشونة، وهناك نوع آخر من الاصابات وهو اصابات الأربطة المسئولة عن استقرار الصابونة.
وهذه الأربطة تحتاج الى علاج لمنع حدوث ألم بالركبة، وهذا العلاج قد يكون تحفظى أو علاج طبيعى فى البداية أما فى الحالات التى لا تستجيب فيجب التدخل جراحيا.
وهناك العديد من الطرق الجراحية التى أثبتت نجاحها فى علاج عدم استقرار الصابونة منها الجراحات بالمنظار، ومنها جراحات لإعادة بناء الاربطة ومنها جراحات لإصلاح تشوهات العظام التى تتسبب أو تنتج عن عدم الاستقرار، وبعد الجراحة يخضع المريض للعلاج الطبيعى لفترات لاستعادة قوة العضلات والتى هى جزء هام جدا من استقرار صابونة الركبة.
وفى بعض الشباب والمراهقين يكون هناك ألم أسفل صابونة الركبة نتيجة التهابات فى الوتر المتصل بالصابونة وهو وتر العضلة الرباعية، وفى البعض أيضا خاصة مع لعب كرة القدم يصاب بما يسمى مرض اسجود شلاتر وهو ألم والتهاب وبروز فى أسفل وتر العضلة الرباعية، حيث يتصل بالساق ويكون مع الألم بروز عظمى نتيجة الشد على هذه العظام.
وهذا النوع من الألم والاتهابات هو حالة حميدة تتحسن دون تدخل مع وصول المراهق إلى سن البلوغ أو مع الراحة والتوقف عن لعب كرة القدم، ومن النادر أن تحتاج إلى تدخل جراحى أو علاج خاص.