أخبار عاجلة

7 نصائح طبية ونفسية لدخول ابنك للحضانة

7 نصائح طبية ونفسية لدخول ابنك للحضانة 7 نصائح طبية ونفسية لدخول ابنك للحضانة
من أهم العوامل المؤثرة فى نجاح الطفل دراسيا والتى قد يستمر تأثيرها مدى الحياة هو أول تعامله مع الدراسة والكيفية التى تلقى بها طريقة تعليمه وحبه أو كرهه للمدرسة ولأماكن التعليم، وقد يتوقف هذا الحب والكره على أساس التعامل الصحيح مع الطفل فى أول أسبوع.

وفى هذا السياق، يقدم الدكتور عبد العظيم رمضان طبيب نفسى ومحاضر تنمية ذاتية، مجموعة من النصائح يجب اتباعها لنقل الأطفال من مرحلة البيت إلى مرحلة الحضانة أو التمهيدى، بشكل جيد ومنها:
>1 - بداية الحديث والحكايات للطفل عن الحضانة وعن التعليم، حكايات عن الأصدقاء والناس والمدرسين والكتب والكشاكيل وربط فرحة الجديد كملابس الحضانة والشنطة والحذاء والأدوات بالذهاب إلى المكان الجميل المدعو "الحضانة".
>2 - عدم نقل الطفل من "الدار إلى النار" مباشرة، ولكن يجب نقله بصورة تمهيدية تستغرق أسبوعا كاملا، بداية من عدم تركه فى أول أيام الحضانة بمفرده فى وسط الأطفال خاصة الأطفال شديدى الارتباط بأهلهم، فيجب على الأهل أن يبقوا معه طوال اليوم الدراسى فى مكان قريب منه، يستطيع الوصول لهم فى أى وقت، ويتركونه مع الأطفال للعب والتعود عليهم.
>3 - عدم البدء فى الدراسة من أول أسابيع الحضانة، بل يجب أن تكون الأسابيع الأولى عبارة عن أنشطة ترفيهية، وألعاب، مع البداية فى العملية التعليمية تدريجيا.
>4 - العقل السليم فى الجسم السليم، لابد من التأكد من عدم معاناة الطفل من أى مشاكل عضوية قد تؤثر على تحصيله للتعليم، مثل ضعف النظر أو السمع أو الضعف العام والأنيميا التى تضيع التركيز.
>5 - التأكد من عدم معاناة الطفل من أى مشاكل نفسية كالتوحد أو صعوبات التعليم، ولابد فى البداية من إجراء اختبار معدل الذكاء للطفل لمعرفة ملاءمته للتعليم العادى.
>6 - عدم إلزام الطفل بمسؤوليات كبيرة وإجباره على الحضانة، ثم دروس خصوصية، فهو فى مرحلة جديدة من حياته لابد أن يبدأها بأريحية، ثم تزداد المسؤولية تدريجيا.
>7 - سماع مشاكل الطفل باستمرار وتصحيح انطباعاته عن الحضانة والدراسة، ومتابعة مستواه الدراسى.

اليوم السابع