وجاء توقيع الاتفاقية لتكثيف وتقوية أواصر الصداقة والأخوة بين مصر والنيجر، ولتحديد آلية تسمح بالتبادلات بين المدينتين، حتى يتم دفع التنمية المحلية المستدامة الخاصة بهما، خاصة فى مجالات التعليم والتدريب والصرف الصحى والتخطيط الحضرى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة، والشئون الاجتماعية والثقافية والتجارة والنقل الحضرى والبنية التحتية وتبادل الخبراء والزيارات، حيث سيتم تكوين لجنة مشتركة للمتابعة والتقييم بين المدينتين، ولضمان الإدارة الجيدة والاستمرارية لهذه التوأمة.
ومن جانبه قال "المسيرى" إن الإسكندرية تعد العاصمة الثانية لمصر، بها أقدم وأعرق شوارع العالم وبها 75% من حركة الموانئ المصرية، وبها أكثر من 30% من الصناعات القطنية، كما أن بها منطقة حرة وبها سباحة شواطئ، كما أن الإسكندرية تستقبل كل صيف 3 ملايين فرد من خارج الإسكندرية للتمتع بشواطئها، متمنيا لوفد جمهورية النيجر زيارة الأماكن السياحية بالإسكندرية كالمنتزه ومنطقة بحرى ومكتبة الإسكندرية.
وقال المسيرى إنه يجب أن نضع فى عين الاعتبار أن الإسكندرية فى مرحلة التعافى والبناء، وهذا يتطلب تكثيف التدريب والعطاء وإعادة النظر فى كثير من المنظومات كمنظمة النظافة والصرف والتعليم، لذلك بدأنا بالنظر لشراكات جديدة والاتجاه إلى المجتمع المدنى للمشاركة فى البناء.
ومن جانبه، بدأ حسن سعيدو، عمدة مدينة نيامى ورئيس مجلس مدينتها، حديثه بتعريف النظام الإدارة لمدينة نيامى عاصمة النيجر، حيث ذكر أن مجلس مدينة النيجر مكون من 40 عضوا يتم انتخابهم وهم من يختارون رئيسهم، وأن مدينة نيامى لها محافظ يدير شئونها وهو ممثل للدولة، وقد أعرب عن سعادته وسعادة الوفد المكون من 8 أفراد بتواجدهم فى الإسكندرية، كما نقل تحيات لسلطات بلاده للسلطات المصرية؛ كما أشاد عمدة نيامى بمكتبة الإسكندرية ووصفها بأنها صرح ثقافى عظيم، وتمنى لهذه الاتفاقية أن تقدم التنمية الثقافية للشعبين.
وحضر توقيع الاتفاق اللواء يسرى هنرى رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، واللواء خالد عليوة رئيس هيئة نقل الركاب بالإسكندرية، وجمعة زكرى وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية.
