وقال يعتبر سرطان الكبد السبب الثانى للوفاة فى مصر وتعتبر مصر حاليًا من الدول التى بها أعلى المعدلات العالمية إصابة بسرطان الكبد ويمثل الالتهاب الكبدى الفيروسى سى أكثر من 90 % من أسباب الإصابة بسرطان الكبد فى مصر يتلوه فيروس بى والافلاتوكسين والناتج عن عدم التخزين الجيد للحبوب من القمح والذرة.
وأشار "هيكل" إلى أنه من المشاكل التى نعانى منها فى مصر أن 70% من الحالات حاليا يتم اكتشافها فى مراحل متأخرة وبالصدفة البحتة وآخر دراسة فى هذا الموضوع أن ما يقرب من 45% من الحالات بها أكثر من بؤرة سرطانية وحجمها كبير مما يمنع إجراء أى تدخل عن طريق الأشعة التداخلية لهذه الأورام لذلك أوصت الجمعية القومية لأمراض الكبد والجمعية المصرية للسرطان بأهمية الاستقصاء والكشف المبكر لجميع المرضى الأكثر عرضة للإصابة خصوصا مرضى تليف الكبد والمراحل المتقدمة من الالتهاب الكبدى الفيروسى سى وبى، ويتم ذلك عن طريق إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية وإجراء اختبار دلالات الأورام مثل الالفا فيتو بروتين كل 6 أشهر.
وقال لقد أقر مؤخرا الاتحاد الأمريكى لأمراض الكبد فى المؤتمر الأخير ببوسطن نوفمبر الماضى ومؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الكبد الذى عقد مؤخرا بفيينا أهمية استخدام الأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد بالصبغة كوسيلة تشخيصية، مؤكدة بنفس الدقة والحساسية بنسبة تصل إلى 98 % وأصبحت قاعدة طبية نستخدمها حاليا .
وأشار إلى أن العلاج المناسب لسرطان الكبد يعتمد على عدة محاور أهمها الاكتشاف المبكر، وذلك عن طريق المسح الاستقصائى لمرضى تليف الكبد.
>ثالثا الحقن الكيميائى موضحا أن هذه الطرق تفيد المرضى فى الحالات المبكرة من المرض .
>وأضاف "هيكل" أنه يستخدم التدخل الجراحى لاستئصال الورم فى المراحل الأولى، مشيرا إلى أن فيروس بى يمكن أن يسبب سرطان الكبد دون أن يمر بمرحلة التليف الكبدى.
