ذكرت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء أن القصف "الذى لا هوادة فيه" وشن هجمات على 163 ألف شخص من المدنيين المحاصرين فى منطقة الغوطة الشرقية، ينبغى النظر إليها باعتبارها جرائم حرب.
وقالت المنظمة التى تتخذ من لندن مقرا لها إن القصف الجوى الذى يتسبب فى تدمير مبان سكنية ومساجد وأسواق بينما تقوم قوات الحكومة السورية بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون والقنابل غير الموجهة إلى المناطق المأهولة بالسكان "فى سلسلة من الهجمات المباشرة والعشوائية على المدنيين إنما يرقى إلى مستوى جرائم الحرب".
وقال سعيد بومدوحة، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى منظمة العفو الدولية: "تتعرض حياة المدنيين فى الغوطة الشرقية على مدار ثلاث سنوات للدمار إثر سفك الدماء والمأساة فهم محاصرون من جميع الاتجاهات دون وجود سبيل للفرار من القصف الجوى غير القانونى والهجمات الجوية التى تشنها قوات الحكومة".
