حذرت جامعة الأزهر الشريف أبناءها من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وغيرهم ممن ينتسبون للجامعة من الانسياق وراء الجبهات المزعومة والنداءات المسمومة، وتؤكد أن كل من يثبت تورطه فى الانتساب لتلك الجبهات مثل "جبهة علماء الأزهر" المزعومة أو "جبهة القرضاوى" المفتونة أو "اتحاد علماء المسلمين" المزعوم، سوف يكون مصيره الفصل الفورى من الجامعة، وأن الجامعة لا تقبل بين صفوفها أى انتماءات تعمل ضد الوطن أو ضد الأزهر الشريف أو ضد وسطية الإسلام، وعلى كل من ثبت تورطه مع أى من تلك الجماعات أن يعلن تبرؤه منها فورا وإلا سوف يكون مصيره الفصل بعد التأكد من ثبوت ارتباطه بتلك الجبهات.
وتابعت الجامعة فى بيان لها "ومما يضاف إلى رصيد الجامعة من اعتزازها بالوطن وربطها بين الوسطية والانتماء الوطنى أن كل من أعلنت عنه تلك الجماعات الإرهابية بانضمامه إلى ما يسمى "بيان الكنانة" من أبناء الجامعة قد تبين أن الجامعة قد قامت بفصله واتخاذ الإجراءات القانونية معه بسبب كتاباته المشبوهة ضد الوطن ووسطية الإسلام فمنهم من تم فصله ومنهم من تم وقفه عن العمل قبل هذا الإعلان".
وأهابت الجامعة بأبنائها أخذ الحيطة والحذر من الكلمات المسمومة والإعلانات المزعومة والفتنة والخرافات التى تخرج من هنا وهناك تحت ستار الدين مغلفة بشعارات زائفة ما أنزل الله بها من سلطان، وما هى إلا شعارات للتأثير على شباب الأمة، لكن جامعة الأزهر تراهن على وعى الشباب المصرى وتفتخر باعتزاز الجميع بما فيهم أبناء الجامعة بالوطنية العزيزة على كل مصرى ومصرية.
