وقال على القحوم عضو المكتب السياسى لدى جماعة أنصار الله الحوثية:" قد أبلغنا المبعوث الأممى إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بأننا موافقون على الحوار شرط أن يكون فى بلد محايد حيث تم الاتفاق على أن يعقد هذا الحوار فى جنيف".
وأوضح القحوم أن الشرط الذى قدمته حكومة هادى "غير الشرعية"، بضرورة انسحاب الحوثيين من مؤسسات الدولة ومن المحافظات اليمنية، "هو عرقلة واضحة لإفشال هذا الحوار الذى اتى برعاية أممية".
وتابع :"اليوم الرئيس اليمنى غير الشرعى عبد ربه منصور هادى وجميع من فى الرياض أثبتوا أنهم عملاء للمملكة العربية السعودية وأنهم هم من جروا البلاد نحو دائرة العنف ".
وقال القحوم :"على تلك القوى السياسية أن تنضم إلى طاولة الحوار للتفاهم والاتفاق على كل الأمور السياسية، أما أن تعطى شروطا فنحن لن نقبل بشروطها ولن نسلم مؤسسات الدولة لتنظيم القاعدة، "فى إشارة منه إلى القوى الموالية للرئيس هادي".
وأعتبر القحوم أن شرط حكومة هادى جاء لاستمرار ما أسماه بـ"العدوان السعودى غير المبرر لعرقلة أى حوار برعاية أممية".
وأكد أن ليس لدى جماعة أنصار الله الحوثية أى شروط سوى أن يعقد هذا الحوار فى بلد محايد، وأن يتم من خلاله تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وبخصوص الاشتباكات الدائرة على الحدود اليمنية السعودية قال القحوم، إن ابناء المناطق والجيش يردون على جميع الضربات القادمة من المواقع العسكرية السعودية، مشيراً إلى أن الجيش السعودى يعتدى على عدة قرى واقعة على الحدود من بينها البٌقع ورازح ونبه غمر والملاحيظ.
وأكد أن منطقة البُقع لا تزال تحت سيطرتهم، نافياً ما تناقلته الأخبار من انتصارات لقبائل الجوف فى تلك المنطقة وقال :"كل تلك الأنباء عارية عن الصحة تماماً وهى مجرد أكاذيب لمحاولة رفع المعنويات".
>
