وذكرت هديل بدعواها التى حملت رقم "1356" لسنة 2015: تزوجته وكافحنا لكى ننشئ عائلة ونحافظ عليها ورغم عمله سمسارا بالبورصة فقد كان شابا ظروفه صعبة، لكنى لم أتحامل وأهلى عليه، وحاولنا ألا نضغط عليه وبعد 12 شهرا استطعنا الزواج وجمعنا منزل واحد.
وتابعت هديل: كان مجنونا بالبورصة والأسهم والأرباح والخسائر، وحاولت طوال سنوات الزواج أن أغيره وأجعله يهتم بنا ربع اهتمامه بعمله، لكنى فشلت فكنت أنا وابنى "رامى" ضحية الضغوط عليه.
وأكملت: بدأ رحلة تأسيس شركة وأصابه الهوس بسبب الخسائر التى تعرض لها فى بدايته إلا أننى صبرت معه وبدأنا من الصفر مرة أخرى، لكن ساءت أخلاقه أكثر وبدأ فى ضربى أنا وابنه وأصبح المنزل جحيما لا يطاق حتى أن ابنه كان يصاب بالرعب إذا سمعه قادما، وأصبت من كثرة الانفعال بحالة نفسية جعلتنى أتعاطى الحبوب المنومة حتى أستطيع أن أنام بجواره دون التخيل أنه سيقتلنى أنا وابنى.
واستكملت هديل: طلبت الطلاق فرفض وحبسنى فى المنزل فلجأت للهرب بمساعدة الجيران، وأقمت وأهلى دعوى خلع ضده.
وفى نهاية جلسات محكمة الأسرة أمس قضت للزوجة بالخلع.
