وأضافت الدكتورة فيفيان فؤاد لـ"اليوم السابع" أن المخرجات الأساسية فى هذه الاستراتيجية تتضمن إنفاذ قانون تجريم ختان الإناث وتغيير ثقافى اجتماعى داعم لحقوق الطفل والمرأة والأسرة، لكل الفتات المتعلقة بقضية ختان الإناث سواء المدرسين والأطباء والعاملين فى الجمعيات الأهلية والبنات فى المدارس ورجال الدين قائلة "أنه فى الماضى كان التركيز ينصب على الأم فقط ولكنه تم تغير الفكرة وتقويمها مع كل الأطراف المتعلقة بموضوع ختان الإناث".
وأشارت الدكتورة فيفيان فؤاد، إلى أنه سيتم تنفيذ الخطة الإستراتيجية لمناهضة ختان الإناث بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لمدة 5 سنوات من أجل إنفاذ القانون ومعاقبة المخالف وتحقيق الهدف بتقليل نسب ممارسة ختان الإناث 15% من النسب الحالية، موضحة أن النسبة الحالية هى 60% وسط البنات من سن 15 إلى 18 سنة بحسب المسح الصحى السكانى 2014 لافتة أن قضية ختان الإناث ليست دينية ولا صحية بل أنها مرتبطة بالثقافة المجتمعية بشكل خاص.
أخبار متعلقة
>وزارة السكان: تراجع ختان الإناث فى الفئة العمرية من 15 إلى 17 سنة لـ61%