وحسبما جاء بموقع Mirror البريطانى أن طبيبا بريطانيا يدعى "إيان كروزير 44 عاما" الذى كان يعتقد أنه كان قد شفى من الإيبولا، حيث اكتشف بعد أقل من شهرين أن الفيرس كان لا يزال كامنا فى عينه - مما اضطره لتغيير اللون.
وأشار التقرير إلى أنه قد تم إطلاق سراح الدكتور إيان كروزير من مستشفى جامعة ايمورى فى أكتوبر بعد معركة طويلة وقاسية مع الإيبولا، فكان يعتقد الفريق الطبى الذى عالجه أنه شفى.
كان الدكتور إيان أحد الفريق الطبى الذى تطوع لعلاج المصابين بالفيرس فى سيراليون، وأصيب هناك.
وقال الدكتور إيان كروزير: إن الفيرس عادة ما يكمن أو يبقى داخل سوائل الجسم، فى السائل المنوى للرجال، وسوائل الجسم الأخرى لعدة أشهر، ولكن لا شىء كان معروفا من أى وقت مضى عن إصابة العين، مشيرا إلى أن حالته تعد الأولى من نوعها، أن السائل الدمعى للعين تكمن به الفيروسات.
>