خرجت الجنازة من مسجد العادلى بالقرية، بمشاركة العميد وحيد الحضرى مأمور مركز السادات، والعقيد محمود عيد، رئيس إدارة البحث الجنائى بالسادات، ومساعد مدير أمن المنوفية، وقيادات مركز شرطة السادات، وزملاء الشهيد، وتم إطلاق الأعيرة النارية فى الهواء، تحية لروح الشهيد، وسط حشود من أصدقائه وزملائه.
وردد المشيّعون هتافات معادية لجماعة الإخوان الإرهابية منها "لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله"، و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و"يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح"، مطالبين بسرعة القصاص من القتلة، والإرهابيين.
وأشار أنور عبد الحميد ابن عمة الشهيد: "الشهيد كان يعشقه الجميع، لوقوفه بجوار الجميع، وكان يعود من معسكره كل 20 يوما، ليقضى إجازة مع أسرته، يقضيها مع والده ليساعده فى الأرض، والإنفاق على الأسرة المكونة من 7 أفراد، وأربعة من البنات تم تزويجهن، وشقيق أصغر بالصف الثالث الإعدادى".
واكتفى والد الشهيد بترديد عبارات: "منهم لله اللى عملوا فيك كده يا ابنى، ربنا ينتقم منهم وعوضى عليك يا رب".
فيما قال نادر جمعة، أحد جيران الشهيد إن آخر مرة شاهد فيها الشهيد من أسبوعين قبل سفره بساعات إلى معسكره، وكان فرحا بخطوبته فرحا شديدا، على أمل أن ينهى خدمته ويقيم حفل عرسه بالقرية، لكن جاءت مشيئة الله من أجل الوطن الغالى مصر، وأنه كان سوف ينهى خدمته فى شهر رمضان القادم.
كان إرهابيين قد أطلقوا قذائف صاروخية على بوابة المعسكر، أصابت البوابة الخارجية، وأدت لاستشهاد جنديين من قوات الحراسة، وتم نقلهما لمستشفى العريش العسكرى، وهما المجند أحمد أنور الدسوقى 22 سنة، من القاهرة، والمجند أحمد محمد أحمد خضر 22 سنة من المنوفية.
1 شهيد الواجب فى سيناء
