وأكد رئيس الجامعة، فى ندوة مواجهة التحديات بالجامعة، أنه عند حدوث أعمال تخريبية يتم الإمساك بمنفذيها فى وقتها، بعد تأمين الجامعة وتمشيطها ليل نهار، مضيفا أنه لا يستطيع العمل وحده بل بجهد أولياء الأمور لتعديل عقول أبنائهم، قائلا، "لو طالب عمل حاجة هشنقه، لأن مصر أعز عليك من أبوك وأمك، ومفيش فايدة إذا كان الأب يرغب فى الحرق، مؤكداً أن كلية الدراسات الإسلامية لا يوجد فيها متطرفين.
>وأضاف رئيس الجامعة، أن المستشفى التخصصى بالأزهر سوف يتم افتتاحه مطلع مايو المقبل، على أن تكون المرحلة الثانية بعد 16 شهرا، حيث تشارك شركة أجنبية فى إدارتها فى عمل عملاق عالمى لعلاج المصريين فى ظل تدريب أطباء وزارة الصحة فى مستشفيات الأزهر.
وأكد رئيس الجامعة، أنه لا يتقاضى غير راتب أستاذ جامعى، يخصم منه بند الريادة، مضيفا أنه جاء إلى رئاسة الجامعة وميزانيتها خاوية، مشيرا إلى أن منصبه عالمى من المفترض أن يتقاضى عليه 100 ألف جنيه سنويا رفض تقاضيه.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه يعمل ليل نهار، ولم لو يقوم بذلك لما جلس الطلاب فى أمن وآمان، مضيفا أن الأمن أحد الدواعم المكلفة والتى تستدعيها الأحداث، مشيرا إلى أن جامعة الأزهر سوف تطلق مشروع خدمى بأنحاء الجمهورية الصيف المقبل بالاستعانة بطلاب الأزهر.
من جانبها، كرمت كلية الدراسات الإسلامية رئيس جامعة الأزهر ومنحته شهادة تقدير ودرع الكلية كما تولى عزب تكريم الطلاب الأوائل وبعض الكوادر الجامعية.